31/10/2010 - 11:02

بوراز "مرتاح" للتراجع عن إقامة بلدة يهودية قرب يروحام

شارون يقول ان هناك "أهمية لتقوية الإستيطان اليهودي في النقب"، ولكن بسبب الاعتراضات الكثيرة – اعاد القضية إلى لجنة الوزراء لتطوير الجليل والنقب

بوراز
عبر وزير الداخلية الإسرائيلي، أبراهام بوراز (شينوي) عن ارتياحه ازاء قرار الحكومة التراجع عن مخطط إقامة بلدة يهودية باسم "قرية العلوم" بجوار بلدة يروحام التي تقبع في أسفل السلم الإقتصادي-الإجتماعي الإسرائيلي، وذلك لعدم خلق طبقتين سكانيتين هناك.

وكانت لجنة الوزراء لشؤون إقامة بلدات جديدة وتطوير النقب والجليل، برئاسة الوزير اليميني المتطرف عن حزب المفدال، ايفي ايتام، قد قررت العمل على إقامة بلدة يهودية على الجرن الصغير، تستقطب المثقفين وذوي الدخل المتوسط، إلا ان وزير الداخلية قرر الاستئناف على هذا القرار في جلسة الحكومة، وانضمت اليه وزيرة جودة البيئة، يهوديت ناؤوت، ووزيرة التربية والتعليم والرياضة، ليمور ليفنات.

وقال بوراز ان الحكومة لا تستطيع تحديد موقع البلدة، واصدار تعليماتها الى لجان التخطيط والبناء كما لا يمكن للجنة الوزراء التدخل في شؤون وزارة الداخلية.
وأضاف الوزير بوراز انه وفقاً لقرار اللجنة الوزارية، سيتم خلال خمس سنوات من انهاء مرحلة الإسكان (ب) ضم هذه البلدة إلى منطقة نفوذ يروحام، حيث سيصل عدد الوحدات السكنية هناك إلى 550 وحدة سكنية، الأمر الذي لا يمكن حدوثه خلال تلك الفترة.

اما ناؤوت وليفنات فقد عارضتا المخطط بسبب قرب البلدة الجديدة من المحمية الطبيعية "الجرن الصغير" و"الجرن الكبير" في منطقة جبل رامان.

وقد ضم المستشار القانوني للحكومة، ميني مازوز، صوته لأصوات المعارضين بصدد "تكبيل أيدي لجان التخطيط من خلال قرارات حكومية تحدد نقاط بناء المستوطنة الجديدة".

وفي ضوء كثرة الملاحظات الاجتماعية والبيئية على الخطة والتحفظ منها قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون، ورغم موقفه الداعي الى تعزيز الاستيطان في النقب، اعادة النقاش في قضية بناء المستوطنة الجديدة الى لجنة الوزراء لتداولها من جديد.

التعليقات