31/10/2010 - 11:02

بيرتس يعدل عن البناء في مستوطنة في الغور، واقتراح قانون لضم غور الأردن..

لم نعهد إسرائيل تولي اهتماما للنقد الآتي من الخارج، لتغيير سياستها، ومن المرجح أن يكون ذلك بفعل عوامل داخلية، أهمها قد يكون محاباة عرب حزب العمل الذين يتعلق بهم بيرتس كقشة الغريق..

بيرتس يعدل عن البناء في مستوطنة في الغور، واقتراح قانون لضم غور الأردن..
وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، الذي صادق الشهر الماضي على إقامة 100 وحدة سكنية في مستوطنة "مشخيوت" المقامة مكان بؤرة استيطانية مهجورة، في شمال غرب غور الأردن، عدل عن رأيه، وبرأي مصادر إسرائيلية أن ذلك يعود إلى "تعرضه للنقد الشديد من جهات في المجتمع الدولي ومن داخل حزب العمل".

لم نعهد إسرائيل تولي اهتماما للنقد الآتي من الخارج، لتغيير سياستها، ومن المرجح أن يكون ذلك بفعل عوامل داخلية، أهمها قد يكون محاباة عرب حزب العمل الذين يتعلق بهم عمير بيرتس كقشة الغريق، في أعقاب تهاوي شعبيته في وسطه اليهودي الذي اعتبره مخيبا للآمال على كل الصعد منذ أن عين وزيرا للأمن، ضاربا بعرض الحائط خلفيته الاجتماعية التي انتخب على أساسها، ومنذ فشله في حسم العدوان على لبنان.

مشخيوت هي بؤرة استيطانية هجرت قبل عدة سنوات، وتستخدم اليوم معهدا عسكريا تمهيديا، وكانت تسعى وزارة الأمن إلى توفير مساكن لمن تم إخلاءهم من مستوطنات "غوش كطيف" ضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في آب عام 2005.

أي تبديل أماكن، إخلاء مستوطنة في قطاع غزة وبناء بدل منها في الضفة الغربية.


رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في غور الأردن عقب على قرار بيرتس قائلا " يبدو أن الانتخابات الداخلية في حزب العمل أهم من الاستيطان في الغور". وهدد بأنه سيتوجه بهذا الشأن إلى رئيس الوزراء، إيهود أولمرت الذي صادق على إقامة المستوطنة".

عضو الكنيست، يسرائيل كاتس، قال أنه قدم اقتراح قانون لفرض السيادة على غور الأردن. واعتبر كاتس ذلك ردا على سياسة "التردد لدى بيرتس". واعتبر كاتس غور الأردن"المنطقة الأمنية الشرقية لإسرائيل، التي تحوي قليلا من السكان الفلسطينيين". ودعا إلى تعزيز وتكثيف الاستيطان فيها.




التعليقات