بيرتس يهاجم باراك، واتهامات للعمل بالعنصرية التي تصل حد اللاسامية والفاشية..

هاجم رئيس حزب العمل السابق، ووزير الأمن السابق، عمير بيرتس، اليوم الجمعة، بشدة رئيس الحزب الحالي إيهود باراك، وذلك بسبب أدائه في المجال السياسي.

وقال بيرتس في اجتماع لناشطي الحزب إن وزير الأمن يؤيد مؤتمر انابولس علانية، ولكنه يقول في الغرف المغلقة إنه يتوقع الفشل للمؤتمر.

وأضاف أنه سيطالب أعضاء كتلة العمل بالامتناع عن المصادقة على ميزانية الدولة، بادعاء أن "كديما" تخرق الاتفاق الائتلافي مع العمل بشأن المجتمع، وبضمن ذلك تحديث أجرة الحد الأدنى.

كما جاء أن بيرتس تحفظ من أقوال ناشط في حزب العمل يهودا ألوش، والتي قال فيها إن هناك عنصرية في حزب العمل تجاه اليهود الشرقيين. وبحسبه فإن أعضاء حزب العمل العنصريين يتزايدون وتتعزز قوتهم.

وأضاف أن هناك أشخاصا في حزب العمل غير مستعدين لتقبل وجود رئيس للحزب من أصول مغربية، وذلك في إشارة إلى عمير بيرتس. وتابع أن هناك أشخاصا كانوا سيقبلون بسهولة في الرايخ الثالث (الإشارة إلى ألمانيا النازية)، على خلفية عرقية وجغرافية، على حد قوله.

وبحسب ألوش فإن العنصرية في داخل حزب العمل تصل حد اللاسامية والفاشية الحقيقية. وأضاف أنه لا يشير إلى مجموعة هامشية في الحزب، وإنما إلى التيار المركزي فيه.

كما تعرض باراك لهجوم من قبل عضو الكنيست يورام مارتسيانو (حزب العمل)، وقال إن وزير الأمن تعهد بالأمن، إلا أن صواريخ القسام لا تزال تتساقط.

وتوجه مارتسيانو إلى باراك بالقول إن الأخير بدأ بهدم حزب العمل في العام 1998، والآن، في العام 2008، يعمل على إنهاء المهمة، وعليه فيجب أن يستخلص النتائج ويقدم استقالته.