31/10/2010 - 11:02

تأجيل النظر في الإفراج عن ناشطة السلام تالي فحيمة بعد أن قضت ثلثي مدة الحكم..

-

تأجيل النظر  في الإفراج عن ناشطة السلام تالي فحيمة بعد أن قضت ثلثي مدة الحكم..
وصلت اليوم السجينة الأمنية ناشطة السلام تالي فحيمة، إلى لجنة الإفراج عن السجناء بعد أن قضت ثلثي مدة حكمها، إلا أن القاضية أجلت النظر في ملفها لثلاثة أشهر، حيث سيتم فحص إطلاق سراحها قبل إنهاء مدة حكمها.

يذكر أن فحيمة حكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهم أمنية تعود إلى علاقتها مع قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين زكريا الزبيدي.

وقد حكم على فحيمة في ديسمبر2006 ضمن صفقة مع الإدعاء، بثلاث سنوات سجن فعلي بحيث تخفض الفترة التي قضتها في السجن منذ سيبتمبر 2004، من مدة الحكم، وبذلك تنتهي مدة الحكم في 6 نوفمبر 2007، ولم تعترض أجهزة الأمن آنذاك على خروج فحيمة بعد قضاء ثلثي المدة.

تبلغ تالي فحيمة من العمر 30 عاما، وهي من سكان تل أبيب وقد اعتقلت في أغسطس عام 2004 . واتهمتها النيابة العامة بتهم ليس لها أول من آخر، يمكنها ببساطة أن ترسل صاحبها إلى السجن مدى الحياة في دولة ليس فيها حكم إعدام. إلا أن التهم سقطت شيئا فشيئا من لائحة الاتهام وبالتالي وجهت إليها تهم تتعلق بالدخول إلى الضفة الغربية ومخالفة أوامر عسكرية والالتقاء بعناصر من كتائب شهداء الأقصى. وتلك التهم أيضا لم تقف في امتحان الإثبات لأن النيابة فضلت إجراء صفقة مع فحيمة يتم بموجبها حبسها لمدة ثلاث سنوات مع خفض المدة التي قضتها في السجن من مدة الحكم، ولم تعترض أجهزة الأمن آنذاك على خروجها بعد قضاء ثلثي المدة.

وتقول النيابة العامة أن فحيمة مكثت في أغسطس 2004 أسبوعين في جنين مخالفة بذلك أمرا عسكريا يمنع الإسرائيليين من دخول مناطق الضفة الغربية. وتتهمها النيابة أنها في تلك الأيام التي قضتها في جنين التقت نشطاء في كتائب شهداء الأقصى ومن ضمنهم قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين، زكريا الزبيدي، ومساعده محمود أبو خليفة، الذين تعتبرهم إسرائيل مطلوبين لها. وكانت فحيمة قد صرحت آنذاك أنها "ستكون درعا بشريا للزبيدي لمنع اعتقاله".

وتقول النيابة أن في ليلة 19 مايو 2004 أجرى جيش الاحتلال حملة اعتقالات في منطقة جنين، وادعت القوات المشاركة في تلك العملية أنها فقدت وثائق تعتبر "سرية للغاية". وحسب لائحة الاتهام فإن تلك الوثائق وصلت إلى كتائب شهداء الأقصى، وأن من قرأ لهم الوثائق وترجمها هي تالي فحيمة. وادعت النيابة أنه نتيجة لذلك احتاط المطلوبون على سلامتهم وفشلت عمليات الاعتقال، الدفاع أوضح آنذاك أن المطلوبين يعرفون اللغة العبرية وهم ليسو بحاجة إلى من يترجم لهم.



التعليقات