تبرئة مواطن من ام الفحم من "مساعدة هنادي جرادات على القتل"

برأت المحكمة المركزية في حيفا، صباح اليوم الثلاثاء، المواطن العربي جمال محاجنة (47 عاما) من ام الفحم، من تهمة "المساعدة على القتل وارتكاب اعمال تخريبية خطيرة"، وادانته بالتسبب بالموت جراء الاهمال ونقل متواجدين غير قانونيين في اسرائيل.

وكان محاجنة قد اعتقل واتهم بمساعدة المحامية الفلسطينية هنادي جرادات (29 عاما) من جنين، على الوصول في الرابع من اكتوبر 2003 الى مطعم "مكسيم" في حيفا حيث نفذت عملية انتحارية اسفرت عن مقتل 21 شخصاً من رواد المطعم اليهود والعرب.

وبعد عدة ساعات اعتقلت الشرطة محاجنة للاشتباه بمساعدته لجرادات على الوصول الى المطعم. وادعت الشرطة انه تم تشخيص محاجنة بواسطة الكاميرا المنصوبة على شارة ضوئية في محيط المطعم. وتدعي الشرطة ان محاجنة كان معروفا لها كمن يقوم بنقل فلسطينيين "بشكل غير قانوني" الى اسرائيل، وتم تحذيره في السابق.

وادعت النيابة العامة في لائحة الاتهام التي قدمتها في تشرين الأول 2003 ان محاجنة نقل جرادات من منطقة برطعة الى حيفا وهو يعرف بأنها فدائية تنوي تنفيذ عملية انتحارية.

لكن مجريات التحقيق تشير الى ان جرادات ابلغته انها في طريقها لزيارة والدها في مستشفى رمبام في حيفا، وقامت خلال السفر بتغيير مسارها عدة مرات، الى ان استقر بها الامر في مطعم مكسيم، حيث جلست لتناول الطعام مع جمال محاجنة، وبعد ذلك غادر جمال المطعم وقامت هي بتفعيل حزام ناسف.