31/10/2010 - 11:02

تجنيد الأصوات لعائلة بيرتس..

عمير بيرتس يشارك في اجتماع انتخابي لشقيقته المرشحة لرئاسة مجلس متسبي رامون وبعد أيام تنخفض أجرة الشقق السكنية التابعة لوزارة الأمن في البلدة للجنود النظاميين إلى الثلث.

تجنيد الأصوات لعائلة بيرتس..
3 أيام قبل الانتخابات المحلية لرئاسة السلطة المحلية "متسبيه ريمون" في النقب، عقدت المرشحة "فلورة ساسون" اجتماعا انتخابيا حضره حوالي 20 من سكان البلدة بينهم ضباط نظاميين وضيف الشرف هو شقيق ساسون، وزير الأمن، عمير بيرتس. وطلب الضباط خلال الاجتماع من بيرتس منح الجنود النظاميين تخفيضات في أجرة المساكن التابعة لوزارة الأمن. وأجريت الانتخابات في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 وفازت ساسون برئاسة المجلس.

يسكن في متسبي رامون مئات عائلات جنود وضباط نظاميين، ويشكلون حوالي ثلث سكان متسبي رامون، وتسكن أكثر من مئة عائلة في شقق مكونة من ثلاثة إلى خمسة غرف وتعود ملكيتها لوزارة الأمن. كان متبعا حتى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2006 أنه بعد السكن في الشقق لمدة 7 سنوات مجانا يطلب من النظاميين دفع أجرة الشقة لوزارة الأمن والتي تتراوح ما بين 1000 و 1300 شاقل تخصم من مرتباتهم. يذكر أن أجرة الشقق في متسبي رمون تبلغ حوالي 300$ لشقة مكونة من ثلاثة أو أربعة غرف.

وتقول صحيفة معريف أن في شهر نوفمبر/ كانون الثاني، أي بعد ثلاثة أسابيع من الاجتماع الانتخابي في بيت ساسون تم تعديل أجرة الشقق السكنية للجنود النظاميين الذين أنهوا السنوات الممنوحة لهم مجانا. وتقول الصحيفة أنه حسب وثيقة وصلت إلى الصحيفة وتعود لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وصادرة عن رئيس دائرة القوى البشرية في الجيش، تقرر أن الجنود النظاميين الذين يسكنون في مساكن بملكية وزارة الأمن وأنهوا السبع سنوات الممنوحة لهم مجانا يطلب منهم دفع مبلغ 387.5 شاقل مقابل شقة مكونة من أربعة غرف.

وجاء من وزارة الأمن تعقيبا على ما نشر في الصحيفة أن العمل على شروط السكن للجنود النظاميين في متسبيه رامون بدأ العمل به في فترة وزير الأمن السابق، شاؤول موفاز والسبب أنه من مجمل 150 شقة تابعة لوزارة الأمن في متسبي رامون بقيت 50 فارغة لأن الجنود النظاميين يفضلون بعد انتهاء مدة السبع سنوات نقل مكان سكناهم إلى أماكن أخرى.


وجاء من مكتب وزير الأمن ردا على ما جاء في التقرير أن أجهزة الأمن تفخر بأنها تنجح في تشجيع الجمهور للسكن في النقب وتعزيزه. ولم يكن هذا القرار متأثرا بأي اعتبارات سياسية بل بتطبيق قناعات

وعقبت فلورا ساسون قائلة أن وزير الأمن قال في الاجتماع أنه يجب عدم الربط بين الحملة الانتخابية وبين تشجيع الجنود النظاميين على السكن في متسبي رامون ورفض التطرق إلى المشاكل المحلية للبلدة وتحدث عن النقب بوجه عام.


التعليقات