31/10/2010 - 11:02

تحالف بين الليكود، شينوي والعمل، لطرد العمال العرب من عسقلان

العنصريون الذين يقودهم رئيس بلدية عسقلان، يدعون ان دافعهم "هو التخوف على البنات اليهوديات" اللواتي يزعم "تعرضهن الى مضايقات جنسية " !!

تحالف بين الليكود، شينوي والعمل، لطرد العمال العرب من عسقلان
قالت مصادر اسرائيلية ان نشطاء من احزاب الليكود، شينوي والعمل، يقودهم رئيس بلدية اشكلون (عسقلان)، يخوضون حربا لطرد مئات العمال العرب الذين يعملون او يقيمون في المدينة، علما ان غالبية هؤلاء العمال هم من عرب النقب. وحسب المصدر لم يتحرك، حتى الآن، ضد هذه الحملة العنصرية الا عضو بلدية واحد، هو اورن شيني، ممثل حركة "ياحد - ميرتس".

وقال المصدر ان هؤلاء النشطاء العنصريين عقدوا اجتماعا خاصا، هذا الاسبوع، ناقشوا خلاله ما اسموه "ظاهرة سكنى العرب البدو في اشكلون". ويزعم المبادرون الى هذا التحرك العنصري، ان دافعهم الى هذه الحرب هو "الخطر الذي يتهدد بناتهم" جراء ملاحقتهن من قبل العمال العرب، على حد زعم العنصريين.

وفي تصريحات تنضح بالعنصرية ضد العرب، زعمت المدعوة ليئة ملول، رئيسة فرع حزب شينوي، الذي يرأسه وزير القضاء الاسرائيلي، تومي لبيد، ان "المقصود مطاردة جنسية للفتيات من قبل شبان الاقليات، وقد تم تقديم شكاوى ضد بعضهم. يتحتم علينا محاربة هذه الظاهرة". ولم يختلف عنها المدعو ميشيل بوسكيلة، من قادة حزب الليكود في المدينة الذي قال صراحة لموقع "يديعوت احرونوت": "انا، وبكل صراحة لا اريد لاشكلون ان تصبح مثل اللد والرملة".

وقال احد المسؤولين في الليكود ان النشطاء ينوون التقاء المسؤولين في اتحاد المقاولين لمنع مقاوملي البناء من تشغيل العرب في المدينة. كما ينوي هؤلاء التقاء وزراء الامن، الصناعة والتشغيل والداخلية لمناقشة الموضوع، حسب ما قالته ملول، رئيسة فرع حزب من يدعي حماية الحريات في البلاد، تومي لبيد.

وقال احد العنصريين ان مجموعته تنسق عملها مع مجموعة مماثلة في بلدة اشدود، تحارب وجود العرب في المدينة. وحسب هذا المصدر، فان خطوتهم تلقى تجاوبا من عشرات النشطاء، ومن بينهم فيكي كنافو، الشهيرة باعتصامها في القدس احتجاجا على اوضاع البطالة والفقر، ومن نشطاء الليكود في اشدود.

واستنكر عضو البلدية اورن شيني، من حركة "ياحد - ميرتس" هذه التحركات العنصرية التي تحظى بدعم "هذا التزاوج الغريب بين الليكود وشينوي" على حد تعبيره. وقال ان ما يفعله هؤلاء يذكر بانظمة العصور المظلمة، فالهجوم يستهدف عمالا يعملون في مهن نسيناها نحن (اليهود). انهم يصورون العمال العرب بشكل سلبي ومظلم وكأننا نحن اليهود لا نعرف ما هي المضايقة الجنسية والاغتصاب بل وحتى القتل في اشكلون".

وقالت بلدية اشكلون ان رئيسها روني مهاتسري، يعالج ظاهرة قضاء مجموعة من الاقليات مع جهات اخرى من المدينة في اماكن اللهو، خاصة على شاطئ دليلة!!

وقال المتحدث ان البلدية توجهت الى الشرطة لمعالجة ظاهرة تواجد العرب في المدينة!، كما تقوم بتفعيل دوريات حراسة لمنح المواطنين "الشعور بالامان"! وتنوي طرح الموضوع على مستشار وزير الامن خلال زيارته الى المدينة!

التعليقات