31/10/2010 - 11:02

تحذير فلسطيني من ابعاد قرار اسرائيل فتح ابواب الحرم القدسي امام اليهود

مفتي القدس ينفي مزاعم اسرائيل بأنه تم فتح الابواب بالاتفاق مع الوقف الاسلامي!!* قائد شرطة القدس يزعم عدم وجود علاقة بين القرار والعملية الانتحارية *

تحذير فلسطيني من ابعاد قرار اسرائيل فتح ابواب الحرم القدسي امام اليهود
نفى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري ان يكون الوقف الاسلامي قد اتفق مع اسرائيل على فتح ابواب الحرم القدسي امام اليهود. ورد المفتي بذلك على ما زعمه مصدر اسرائيلي، اليوم، من ان قرار فتح ابواب الحرم امام غير المسلمين تم بالاتفاق مع الوقف.

وكان قائد الشرطة الاسرائيلية، اللواء ميكي ليفي، قد اعلن صباح اليوم (الاربعاء) انه تم فتح ابواب الحرم القدسي، امام الزوار من غير المسلمين، زاعما انه لا توجد اي علاقة بين قرار فتح ابواب الحرم القدسي امام اليهود، والعملية الانتحارية التي وقعت في القدس، مساء امس. ورفض ليفي تأكيد او نفي ما زعمته مصادر رسمية من انه تسنى فتح ابواب الحرم "في اعقاب التوصل الى اتفاق مع الوقف الاسلامي".

وحسب ما قاله ليفي فان اكثر من 150 سائحا اجنبيا واسرائيليا "زاروا" الحرم القدسي، صباح اليوم، تحت حراسة بوليسية مشددة. مضيفا ان ابواب الحرم ستكون مفتوحة امام الزوار، كما في السابق، اي قبل انتفاضة الاقصى.

الى ذلك دعا حاخام حائط المبكى، شموئيل رابينوفيتش، اليهود الى عدم الصعود الى الحرم، لأن ذلك يناقض الشريعة اليهودية، حسب تعبيره.

يشار الى ان وزير الامن الداخلي كان هدد، الاسبوع الماضي، بفتح ابواب الحرم امام اليهود، هذا الاسبوع، "بموافقة الوقف الاسلامي او بمعارضته"!.

وقال هنغبي، بعد اعادة فتح ابواب الحرم، صباح اليوم، ان اسرائيل لن تسمح بعد اليوم للفلسطينيين بمنع دخول اليهود والمسيحيين (!) الى الحرم، زاعما ان "المكان مقدس لابناء كل الديانات".

واعتبر ممثل القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، حاتم عبد القادر، القرار الاسرائيلي "خطوة استفزازية تعبر عن تصعيد خطير للاوضاع من جانب اسرائيل".

وقال عبد القادر: "اننا نتعامل مع حكومة فقدت عقلها. ستكون لهذا القرار ابعاد خطيرة تتحمل اسرائيل نتائجها. الفلسطينيون والمقدسيون لن يسمحوا بتدنيس المسجد الاقصى".

وفي بيان اصدرته، اليوم، حذرت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية، من هذا القرار الذي اعتبرته "صدر من بطن هنغبي وليس من رأسه". وقالت ان هذه الخطوة تعتبر بمثابة صب الزيت على النار، ويمكنه أن يقود الى نتائج رهيبة.

واتهمت الحركة وزير الامن الداخلي بـ"المخاطرة بحياة الاسرائيليين بدل الانشغال بتوفير الامن لهم".

التعليقات