تحقيق جديد ضد ليبرمان متعلق بـ "نظافة اليد"

أعلنت الشرطة ووزارة القضاء في إسرائيل، رسميًا الليلة، أنَّ التحقيق الذي يجري ضد عضو الكنيست الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" يتعلق بقضايا "نظافة اليد"، وهو تحقيق جديد لا يمّت بصلة للتحقيق المفتوح ضده والذي نقل إلى النيابة الإسرائيلية العامة.

ورّد ليبرمان في وسائل الإعلام على هذه القضية قائلاً: "إن التوقيت الذي تنشر فيه هذه المعلومات غريب وآمل أنّ يجري التحقيق الجديد في مدة أقل من ثمان سنوات".

وكانت الشرطة الاسرائيلية ووزارة القضاء، قد اجتمعتا لبحث القضية في مكتب المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، ميني مزوز. وقد بحث من خلال الجلسة آخر التطورات في قضية ليبرمان. وقدرّت مصادر من قلب الشرطة الاسرائيلية انه سيتم استوفاء التحقيق خلال الاسابيع القادمة.

وقالت مصادر من الشرطة إنه "حتى الآن لم تتم استنفاذ كل المعلومات التي وصلت إلى الشرطة ولكن هذا لا يمنع بلورة النتائج خلال الاسابيع القادمة".

وقالت مصادر مطلعة على التحقيق: "لا يمكن التنبؤ بكيفية تطور الامور في مثل هذه القضايا. ولهذا السبب من الصعب الالتزام بموعد لنهاية التحقيق".

وانتقدت اطراف مقربة من التحقيق تأجيل اعلان المعلومات لليلة وقالت إنَّه كان من الممكن ان تنشر هذه المعلومات مع إعلان المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، الاسبوع الماضي عن عدم أهلية ليبرمان لاشغال منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة أولمرت القادمة نتيجة التحقيق الجاري ضده.

ويذكر أنّ الشرطة الاسرائيلية نقلت للنيابة الاسرائيلية العامة قبل أشهر معدودة نتائج التحقيق الجاري ضد ليبرمان منذ العام 99، من دون توصيات واضحة ضد ليبرمان.

وبحث التحقيق في علاقات أدارها ليبرمان مع خارجين عن القانون من "المافيا الروسية". ويشتبه بأنّ ليبرمان عقد صفقة بمساعدة المافيا ربح من خلالها 3 ملايين دولار بعدما أنهى ليبرمان وظيفته كمدير لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

ويشتبه بأنّ ليبرمان اتجه نحو السياسة بعد اتمامه الصفقة.

وبحث التحقيق قضايا فساد رافقت الانتخابات عام 98-99، والتي اقيل من بعدها ضابط الشرطة الاسرائيلي، موشيه مزراحي، الذي أمر بتنصت على ليبرمان خلافًا للقانون.