تحقيق عسكري: الجندي الذي قتل في جنين أصيب بنيران الجنود الإسرائيليين

قالت مصادر إسرائيلية أن الجندي شبيرا، الذي قتل في جنين يوم أمس، قد أصيب بنيران جنود الإحتلال عن طريق الخطأ، وذلك وفقما صرح به الناطق بلسان الجيش!

وبحسب المصادر فإن ظروف مقتله تبين لدى إجراء التحقيقات الأولية التي أجراها القائد العسكري لمنطقة المركز.

وأشار نافيه إلى أن العملية جرت في منطقة مكتظة جرت خلالها مواجهات مع "مطلوبين" مسلحين، وتم في نهايتها اعتقال خمسة فلسطينيين من ناشطي الجهاد الإسلامي وحركة فتح.

وجاء أن وحدة من المظليين الإحتلالية عملت في منطقة جنين منذ عدة أيام ضد شبكة لحركة الجهاد الإسلامي تنشط في شمال الضفة الغربية. ودخلت هذه الوحدة صباح أمس إلى شرق مدينة جنين لتنفيذ عمليات اعتقال، حيث حاصرت الوحدة بيت محمد قنديل أحد ناشطي الجهاد.

كما جاء أنه لدى محاصرة البيت حاول أحد الفلسطينيين التسلل والإنسحاب من المكان، في حين لاحظ جنود الإحتلال وجود ثلاثة فلسطينيين مسلحين داخل البيت.

وقامت الوحدة بإطلاق النار، وفي هذه المرحلة أصيب الجندي شبيرا بجروح خطيرة جراء رصاصة أصابته فوق الدرع الواقي الذي يرتديه، وتم تحديد وفاته بعد فترة قصيرة من إصابته.

وتضيف المصادر أن جنود الإحتلال اعتقدوا أنه أصيب بنيران الفلسطينيين المطلوبين، إلا أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن أحد الجنود اعترف بأنه أطلق النار باتجاه الجندي المذكور عن طريق الخطأ!

بعد فترة قصيرة سلم "المطلوبون أنفسهم"، وتم ضبط بندقيتي كلاشينكوف، ومسدسات وقنابل، وفي البيت المجاور اعتقل عضو أخر في الخلية، حيث دخل جنود الإحتلال بالصدفة واعتقلوا أحد المطلوبين المطاردين منذ ثلاث سنوات.