تدريبات واسعة النطاق للجبهة الداخلية تبدأ يوم غد الأحد..

من المتوقع أن تبدأ يوم غد، الأحد، تدريبات واسعة النطاق في الجبهة الداخلية، والتي وصفت بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل. وتبدأ هذه التدريبات التي أسميت بـ"نقطة تحول 2" بجلسة حكومة في حالة طوارئ، وتستمر لمدة خمسة أيام.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن هذه التدريبات، التي وصفت أيضا بأنها الأولى من نوعها من ناحية حجمها، سيتم فيها تفعييل كافة هيئات الطوارئ في كافة أنحاء البلاد استنادا إلى الدروس التي استخلصت من الحرب الثانية على لبنان.

وجاء أنه يوم الأحد، وامتدادا لجلسة لحكومة، سيتم إجراء تقييم للوضع برئاسة نائب وزير الأمن، متان فيلنائي، وتعقد جلسة لإدارة التدريبات ("سلطة طوارئ وطنية")، والتي تمت إقامتها للتنسيق بين كافة قوات الطوارئ القائمة.

أما في يوم الإثنين فسوف يتم إجراء تدريبات لكافة هيئات الطوارئ المختلفة، بضمنها "هيئة الطوارئ الوطنية" و"إدارة حالة الطوارئ"، وقيادة الجبهة الداخلية، ووزارات الحكومة، والإطفاء ونجمة داوود الحمراء والشرطة الإسرائيلية. وبشكل مواز ستعقد جلسة للمجلس الأمني المصغر.

وفي الأيام من الثلاثاء وحتى الخميس، سيتم إجراء سلسلة من التدريبات/ المناورات المختلفة في كافة أنحاء البلاد. وتنطلق صافرات الإنذار في الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء، ويتم نشر إنذار بواسطة وسائل الإعلام، حيث يتدرب الطلاب في كافة المؤسسات التربوية على الدخول إلى الملاجئ.

وبشكل موز سيتم إجراء تدريبات للسلطات المحلية، حيث ستقام هيئات طوارئ محلية من قبلها.

وفي يوم الأربعاء سيتم إجراء تدريبات على نشاط قوات الطوارئ على مختلف السيناريوهات، بينها سناريو يتضمن مواد كيماوية خطيرة في خليج حيفا، وعملية إنقاذ في الناصرة وفي ميرون (الجرمق)، وسقوط صاروخ غير تقليدي.

وفي يوم الخميس سيتم إجراء تدريبات مرة أخرى على سيناريو سقوط صاروخ كيماوي، حيث يقوم مستشفى "هعيميك" في العفولة باستيعاب المصابين في سقوط الصاورخ.

إلى ذلك، نقل عن مصادر في الأجهزة الأمنية قولها إنها تعلق آمالا كبيرة على أداء الهيئة الجديدة "راحيل- سلطة الطوارئ الوطنية". وقال نائب وزير الأمن، متان فيلنائي إنه في كافة الحروبات السابقة لم يكن هناك أية هيئة ترى الصورة الكاملة في الجبهة الداخلية، وتستطيع إصدار التعليمات، وتنسق وتبرز صورة حقيقية للوضع للهيئات العليا، على حد قوله.