31/10/2010 - 11:02

تراجع عن إلغاء خطة بناء جسر المغاربة وتواصل عمليات الحفر في المكان ..

وزارة الإسكان، المسؤولة عن الشركة، تقول إن الإعلان السابق للشركة بشأن إلغاء خطة البناء قد صدر في أعقاب سوء تفاهم بين الشركة وبين بلدية القدس..

تراجع عن إلغاء خطة بناء جسر المغاربة وتواصل عمليات الحفر في المكان ..
أعلنت ما تسمى " الشركة لتطوير الضاحية اليهودية في القدس" بعد ظهر أمس، الثلاثاء، أنها تتراجع عن إعلانها إلغاء خطة بناء الجسر في باب المغاربة.

ونقل عن وزارة الإسكان، المسؤولة عن الشركة، أن الإعلان السابق للشركة بشأن إلغاء خطة البناء قد صدر في أعقاب سوء تفاهم بين الشركة وبين بلدية القدس. كما جاء أن أعمال بناء الجسر سوف تتواصل بموجب قرار الحكومة.

وكانت قد أعلنت الشركة في وقت سابق، الثلاثاء، عن إلغاء الخطة لإقامة الجسر في باب المغاربة تماماً. وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الشركة أبلغت بلدية القدس ظهر أمس بأنها قررت سحب طلب ترخيص بناء الجسر المذكور. ويجري العمل على دراسة بدائل أخرى، بذريعة أن الخطة القائمة تمس بالمشهد المعماري لـ"حائط المبكى". وفي هذه الأثناء تتواصل أعمال الحفريات من قبل سلطة الآثار.

وجاء أن الشركة كانت قد أعلنت أنها ستقوم بدراسة خطة شاملة للمنطقة كلها، وبضمن ذلك البدائل المختلفة للجسر. كما أبلغت الشركة المذكورة بقرارها ما يسمى "صندوق تراث حائط المبكى"، الجهة التي بادرت عملياً إلى خطة إقامة الجسر.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن هذه التطورات تأتي بعد أن أعلن رئيس بلدية القدس، أوري لوبليانسكي، عن تجميد الخطة ريثما يتم المصادقة عليها من جديد.

وكانت قد نقلت "هآرتس" عن المدير العام للشركة، نيسيم أرزي، قوله أنه قد نشأ وضع جديد يؤكد على ضرورة دراسة الخطة مجدداً. وأضاف بأنه يسحب الطلب نهائياً، بيد أنه سيبدأ بدراسة البدائل الأخرى.

كما قال إنه لن يوافق على خطة بديلة تجعل طول الجسر أقصر ببضعة أمتار بالمقارنة مع الخطة الحالية. وأضاف أنه في حال عرض عليه بديل جوهري مع مسار مختلف، فسوف يقوم بدراسته بجدية.

وأضافت المصادر ذاتها أن الشركة كانت قد تحفظت منذ البداية من خطة الجسر نظراً لكونها تمس بـ"المشهد المعماري لمنظر حائط المبكى، والذي سيمتد الجسر أمامه".

كما جاء أن ما يسمى "صندوق تراث حائط المبكى" هي الجهة التي كانت تقف وراء الخطة وتدفع باتجاه تنفيذها، خاصة بعد بناء الجسر الخشبي. وبدأ العمل على مخطط الجسر الجديد من قبل مهندسي البلدية، بمساندة من مكتب رئيس الحكومة و"صندوق تراث حائط المبكى" ووزارة الأمن الداخلي وبلدية القدس وسلطة الآثار.

التعليقات