31/10/2010 - 11:02

تظاهرة في تل ابيب بمناسبة اليوم العالمي ضد التعذيب

إنتهت مساء السبت في باحة "السينامتك" بتل أبيب تظاهرة إسرائيلية-فلسطينية بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، الذي يصادف في الـ26 من حزيران

تظاهرة في تل ابيب بمناسبة اليوم العالمي ضد التعذيب
إنتهت مساء امس (السبت) في باحة "السينامتك" بتل أبيب تظاهرة إسرائيلية-فلسطينية بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، الذي يصادف في الـ26 من حزيران-يونيو من كل عام. وقد إستمرت الوقفة الإحتجاجية، التي شارك فيها العشرات، من الساعة الخامسة مساء وحتى الثامنة.

وشارك في التظاهرة مندوبون عن "أمنستي انترناشيونال" - فرع إسرائيل، واللجنة الشعبية ضد التعذيب في إسرائيل، ومركز تأهيل ضحايا التعذيب في رام الله (فلسطين)، والجمعية العالمية من أجل الطفل - فرع فلسطين، ومركز غزة للصحة النفسية، وجمعية "أطباء من أجل حقوق الإنسان".

وقد تم خلال الوقفة الإحتجاجية عرض بعض أشكال التعذيب المنتهجة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والتي كانت لجنة الداخلية التابعة للكنيست ناقشت بعض منها بناء على طلب عضو الكنيست عصام مخول منتصف الأسبوع المنصرم. وقد تم توزيع نشرة بالمعلومات حول التعذيب في إسرائيل والعالم.

ويشار إلى أنه بالرغم من أن القانون الدولي يحظر كل أشكال التعذيب، فإن 80 دولة في العالم تقوم بتعذيب رعاياها، منها دول دمقراطية - وذلك على خلفية دينية أو قومية أو طائفية. وغالبًا ما يتم التعذيب بواسطة أجهزة الأمن، ما يعطيهم حصانة من فتح ملفات جنائية ضدهم.

أما بصدد الوضع في إسرائيل، فإن المعتقلين - ومنهم الصبية - يعانون من ظروف إعتقال غير إنسانية تشمل الإكتظاظ والنوم على الأرض وقلة الطعام المقدم لهم والإذلال في المعاملة. ويعاني المعتقلون - خاصة الأسرى الفلسطينيين - من اعتداءات وعنف جسدي أثناء التحقيق وحتى بعد الحكم عليهم بالحبس الفعلي.

ويقوم المحققون بإستعمال القوة والتهديد وإرهاب المعتقلين وبعضهم يتم توثيقه بصورة غير مريحة ومؤلمة، لساعات طويلة ويمنع من النوم، أو تناول الطعام. كل ذلك بالرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في العام 1999 ضد التعذيب.

التعليقات