31/10/2010 - 11:02

تعيين أودي آدم رئيسا للمفاعل النووي في ديمونة..

-

تعيين أودي آدم رئيسا للمفاعل النووي في ديمونة..
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على تعيين الجنرال احتياط أودي أدم رئيسا لـ"قرية الأبحاث النووية" في مفاعل ديمونة. ووصف التعيين بأنه للمرة الثانية يتم تعيين من ليس له خلفية في مجال الهندسة وعلوم الذرة، مثلما كان متبعا حتى الآن، بعد أن عين شاؤول حوريف في منصب رئيس اللجنة للطاقة الذرية، قبل نصف سنة، وهو الذي أوصى بتعيين آدم في المنصب الجديد.

ومن المقرر أن يباشر آدم مهام منصبه في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر، ليستبدل يتسحاك غوربتش الذي عمل في المنصب 6 سنوات.

يذكر أن آدم كان قد أشغل منصب القائد العسكري لمنطقة الشمال خلال الحرب الثانية على لبنان، وقد تم تعيينه في المنصب بعد أن سحب نائب رئيس "قرية الأبحاث الذرية" إيلي أبراموف ترشيحه للمنصب في أعقاب تحقيق يجري ضده.

أما حوريف فهو يحمل رتبة بريغادير جنرال/ كولونيل في سلاح البحرية، وكان قد عمل في موضوع استيعاب الغواصات التي قامت ألمانيا ببنائها وملاءمتها لسلاح البحرية الإسرائيلية، ثم أشغل منصبا رفيعا في وزارة الأمن، وتسلم بعدها رئاسة اللجنة للطاقة الذرية، وهو يحمل لقب دكتوراه في مجال العلوم السياسية والتطبيقات المدنية لتطوير منتجات في الصناعات الأمنية والمنظمات الأمنية، من جامعة "بار إيلان".

وكانت اللجنة المذكورة قد أوصت بتعيين آدم بسبب ماضيه كرئيس قسم التكنولوجيا في الجيش، وهو منصب يتضمن على معالجة مسائل تقنية ولوجستية مركبة. ويأتي هذا التعيين في إطار إدخال تغييرات بنيوية وتنظيمية في "قرية الأبحاث الذرية". وفي إطار هذه التغييرات أيضا سيتم إقالة 300 عامل من المفاعل النووي لإدخال قوى بشرية جديدة وأصغر سنا.

يشار إلى أن "قرية الأبحاث الذرية" أو مفاعل ديمونة يخضع لمراقبة اللجنة للطاقة الذرية، ويعتبر المؤسسة الأكثر سرية في إسرائيل. وبحسب وسائل إعلام أجنبية فإنه يتم إنتاج مواد مخصبة لمخزون الأسلحة النووية. وعلاوة على ذلك يجري في المكان استغلال المعرفة لتطوير تطبيقات للصناعات المدنية. ويمنع النشر عن ميزانيات المفاعل النووي وعن عدد العاملين فيه.

التعليقات