تفجر اجتماع الطلاب وسط خلافات في الرأي؛ وإرجاء القرار إلى اليوم؛ الإضراب مستمر..

لم يحسم الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين، في اجتماعه الذي عقد ليلة أمس في نتانيا
قراره حول قبول أو رفض مسودة الاتفاق مع الحكومة، وإنهاء الإضراب، وأرجأ التصويت على القرار إلى اليوم.

في هذه الأثناء استمر الإضراب اليوم الأحد، ولم يتخذ القرار يوم أمس على خلفية خلافات في وجهات النظر والمواقف بين ممثلي لجان الطلاب، وعلى ضوء رفض طلابي واسع تجلى في مظاهرة نظمت خارج مكان الاجتماع تدعو ممثلي الطلاب إلى رفض عرض اقتراحات الحكومة. واندلعت خلافات في الاجتماع على ضوء اقتراح يدعو إلى عقد الجلسة في معهد سبير في سديروت، كخطوة للتضامن مع سكان سديروت، إلا أن ذلك واجهه معارضة بعض ممثلي اللجان بسبب القصف، وأثار حفيظة الطلاب العرب من نقل الاحتجاج الطلابي إلى قضايا سياسية.

وقالت مصادر طلابية أن إرجاء التصويت كان بسبب توفر أغلبية ضد الاتفاق؛ ويسعى المؤيدون إلى كسب الوقت لمحاولة تجنيد التأثير على المعارضين وحملهم إلى الموافقة.
بينما قال آخرون أن الجلسة تفجرت في أعقاب اقتحام المظاهرة الطلابية الرافضة للاتفاق إلى قاعة الاجتماع. ويتبين من المعطيات التي جمعت أن هناك أقلية تؤيد الاتفاق وترى الأغلبية أنه ينبغي الاستمرار في الإضراب ومواصلة الاحتجاج، ومن دعاة هذا الموقف، لجنة الطلاب في جامعة تل أبيب والتخنيون وجامعة بن غوريون.

وتضمن الاتفاق التزام الحكومة بتخصيص موارد إضافية لمؤسسات التعليم العالي، وإعادة مليارد شيكل كات قد قلصت من ميزانية التعليم العالي منذ عام 2000. وتتعهد الحكومة حسب الاتفاق بعدم رفع الأقساط التعليمية السنة القادمة. وتتعهد الحكومة حسب مسودة الاتفاق أن لا تقدم توصيات لجنة شوحط ، المتعلقة بإصلاح جهاز التعليم العالي، لمداولاتها إلا بعد التشاور مع الطلاب.

وإذا ما وافق اتحاد الطلاب على مسودة الاتفاق سيتسنى إنهاء الإضراب والعودة إلى مقاعد الدراسة يوم غد الأحد.