31/10/2010 - 11:02

تقرير أمريكي: إسرائيل قادرة على قصف المنشآت النووية الإيرانية بصواريخ باليستية

-

تقرير أمريكي: إسرائيل قادرة على قصف المنشآت النووية الإيرانية بصواريخ باليستية

قال تقرير لمركز البحوث الأسترتيجية في واشنطن إن «إسرائيل قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية بواسطة صواريخ باليستية بعيدة المدة موجودة بحوزتها».

وحسب التقرير، «لدى إسرائيل صواريخ من طراز "يريحو3" تمكنها من قصف كافة المفاعلات انووية في الجمهورية الإسلامية». وتفيد تقديرات الباحثين أن هذا البديل أكثر أمانا لإسرائيل بالمقارنة مع الهجوم الجوي.

وفي السياق ذاته، قال رئيس الاستخبارات الأمريكية، دينيس بلير، الأسبوع الماضي إن انه سيكون "من الصعب" اقناع ايران بالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل بالسبل الدبوماسية، لكنه اعتبر ان طهران ليست قادرة حتى الان على تصنيع القنبلة النووية.

وقال بلير خلال جلسة استماع امام لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي ان الجمهورية الاسلامية واصلت عملية تخصيب اليورانيوم متحدية القرارات الدولية، وحققت تقدما "لامتلاك" تقنية تصنيع صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل اسلحة نووية.

واضاف "نعتقد ان اقناع القيادة الايرانية بالتخلي عن تطوير اسلحة نووية سيكون صعبا نظرا الى العلاقة التي يراها كثيرون داخل الحكومة بين السلاح النووي والامن القومي الايراني واهداف السياسة الدولية ونظرا الى جهود ايران منذ نهاية 1980 الى 2003 لانتاج مثل هذه الاسلحة".

وتدارك بلير ان الاستخبارات الاميركية تعتقد ان "ايران لا تملك حاليا السلاح النووي" جراء الصعوبات التي تواجهها في انتاج المواد المشعة الضرورية لتصنيعه، لكنه اوضح ان طهران تستطيع ان تحصل على كميات كافية من هذه المواد قبل بداية العام 2010.

وتابع ان الولايات المتحدة لا يمكنها "ان تستبعد ان تكون ايران حصلت من الخارج او ان تحصل مستقبلا على سلاح نووي او ما يكفي من المواد المشعة لـ(تصنيع) سلاح".
ورجح بلير ان تكون ايران قادرة على انتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتصنيع قنبلة بين العامين 2010 و2015، لكن اجهزة الاستخبارات في الخارجية الاميركية حددت بداية هذه المهلة العام 2013 "بسبب المشاكل التقنية المتوقعة".
وقال المسؤول الاميركي "رغم عدم معرفتنا ما اذا كانت ايران تنوي حاليا تصنيع السلاح النووي، نعتبر ان طهران تظل على الاقل منفتحة على هذا الاحتمال".

وراى ان طهران قد تتخلى عن برنامجها النووي المثير للجدل امام "مجموعة ضغوط وتهديدات بتعزيز عمليات المراقبة الدولية" اضافة الى تدابير تحفيزية. واضاف "من الصعب تحديد ماهية هذا المزيج" من الاجراءات. وتابع امام النواب ان الاستخبارات الاميركية تعتبر ان ايران اوقفت ابحاثها حول تصنيع سلاح نووي مع نهاية العام 2003 ولم تعاودها قبل منتصف 2007.

وفي المقابل قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، مايك مالون، إن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب لأهداف عسكرية، وبحوزتها ما يكفي من الوقود النووي لإنتاج قنبلة نووية.

التعليقات