31/10/2010 - 11:02

تقرير عسكري يحمل قيادة هيئة الأركان وقيادة الشمال وقيادة القوات البرية الإخفاقات في الحرب..

"القوات البرية لم تكن مستعدة، تجنيد الإحتياط كان متأخراً، قيادة الشمال أدارت الحرب بطريقة خاطئة، عجز عن حماية بلدات الشمال، فشل في تحقيق أهداف الحرب.."

تقرير عسكري يحمل قيادة هيئة الأركان وقيادة الشمال وقيادة القوات البرية الإخفاقات في الحرب..
في إطار التحقيق الذي أجراه عميرام ليفين، من قبل الجيش بشأن أداء قيادة الشمال العسكرية أثناء الحرب على لبنان، كشف عن إخفاقات المستويات القيادية العليا، كما خصص جزءاً من النقد لرئيس هيئة أركان الجيش، دان حالوتس، وحمله مسؤولية الإخفاقات في الحرب.

وكان تقرير ليفين قد عرض على قيادة هيئة الأركان في نهاية الشهر الماضي، تشرين الثاني/نوفمبر، في جلسة شهدت نقاشات عاصفة مع ضباط الجيش الحاليين.

وأشار ليفين في تقريره إلى أن قيادة الشمال لم تقم بمهمتها في الدفاع عن بلدات الشمال. وفي الوقت نفسه وجه انتقادات خطيرة لكبار الضباط في هيئة أركان الجيش العامة. وقال إن حالوتس أخطأ في رؤيته للعملية قبل الحرب وخلالها، حيث منح الأفضلية لسلاح الطيران على حساب القوات البرية.

وبحسب أقواله، فإن حالوتس أخطأ في تأخير دخول القوات البرية، وتأخير تجنيد الإحتياط على نطاق واسع، بطريقة كان من الممكن الإستعداد بشكل أفضل للحرب البرية ضد مقاتلي حزب الله.

أما بالنسبة للقائد العسكري لمنطقة الشمال المستقيل، أودي آدم، فقال ليفين إن لم يظهر قدرات عسكرية كافية في إدارة الحرب، وأنه خطته قد فشلت. وبرأيه فإن قيادة الشمال قد أخطأت بعدم تركيز جهودها في القتال البري، وأدارت المعركة كمجموعة من الأحداث المنفصلة بدون أن يتم دمجها في معركة واحدة منسقة.

وبالنسبة لنائب رئيس هيئة الأركان، موشي كابلينسكي، ورئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان أثناء الحرب، غادي آيزنكوط، والذي يشغل حالياً منصب القائد العسكري لمنطقة الشمال، يقول ليفين إنه كان على عنصري القوات البرية اللذين يعملان تحت إمرة رئيس هيئة أركان من سلاح الجو، أن يكون لهما تأثير أكبر في إدارة الحرب. كما وجه انتقاداته لقائد القوات البرية، بيني غينيتس، لكونه لم يقم بإعداد الجيش كما يجب للحرب.

وبحسب ليفين فإن فهم العملية من قبل الجيش أثناء الحرب كان خاطئاً، وأنه لم يتم تحقيق أهداف الحرب. وبرأيه فإن الجيش لم يستعد كما يجب لإمكانية إطلاق آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية. وعندما بدأت المواجهات لم يتمكن من مواجهة قصف بلدات الشمال.

تجدر الإشارة إلى أن ليفين كان قد أشغل في نهاية التسعينيات منصب القائد العسكري لمنطقة الشمال، وبعد انهاء خدمته العسكرية أشغل منصب رئيس الموساد.

التعليقات