تمديد ولاية دغان في رئاسة الموساد إلى العام 2009

قرر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مؤخرا، تمديد ولاية رئيس الموساد، مئير دغان، حتى العام 2009، وذلك للمرة الثانية نظرا لرضى المكتب عن أدائه.

يذكر أنه تم الاتفاق في شباط/ فبراير من العام الماضي، 2007، بين أولمرت ودغان على أن يواصل إشغال منصبه إلى نهاية العام 2008. وقد اتفق الإثنان على أن المهمة المركزية الملقاة على عاتق الموساد للاستخبارات والمهمات الخاصة هي جمع معلومات حول ما يسمى بـ"التهديد الإيراني".

وكان أولمرت قد عبر في حينه عن رضاه عن الطريقة التي يؤدي فيها دغان مهام منصبه، والتزامه بالأهداف التي وضعت أمام الموساد.

إلى ذلك، أفادت التقارير الإسرائيلية أنه نشرت، قبل سنة، تفاصيل لقاء أجراه دغان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين، مع رئيس الحكومة، وجها خلاله انتقادات حادة لنتائج الحرب الثانية على لبنان، ووصفاها بـ"الكارثة القومية".

وفي حينه وجها انتقادات حادة لأداء رئيس هيئة أركان الجيش، دان حالوتس، وألمحا إلى أنه يجب عليه أن ينهي مهام منصبه.

يذكر أن الجنرال مئير دغان قد عين رئيسا للموساد في العام 2002، من قبل رئيس الحكومة السابق، أرئيل شارون، ليحل محل أفرايم هليفي. وقد خدم دغان في الجيش مدة 32 عاما، أشغل خلالها منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة أركان الجيش. وأصيب مرتين خلال خدمته العسكرية وحصل على ما يسمى بـ"وسام الشجاعة". وبعد إنهاء خدمته العسكرية أشغل عدة مناصب، من بينها "رئيس هيئة مكافحة الإرهاب".

وفي سياق ذي صلة، من المتوقع أن يتم تعيين الجنرال عيدان نحوشتان، قائدا لسلاح الجو الإسرائيلي، وذلك في أعقاب قرار وزير الأمن، إيهود باراك، بالمصادقة هذا الأسبوع على توصية رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي.

ويستبدل نحوشتان القائد الحالي لسلاح الجو، إليعيزر شكدي، الذي سيستقيل من الجيش مع إجراء التغييرات في المناصب بعد أكثر من شهر.

يذكر أن نحوشتان (51 عاما) هو طيار تجند في العام 1975، وتدرب على طائرات "سكايهوك" و"فانتو" و"أف 16". كما أشغل منصب القائد لأسراب طائرات "أف 16". وقد قضى معظم خدمته العسكرية في سلاح الجو، ويشغل اليوم منصب رئيس شعبة التخطيط في هيئة أركان الجيش العامة. ولم يتقرر بعد من سيخلفه في منصبه الحالي.