31/10/2010 - 11:02

توصية بإقامة كلية أكاديمية للأمن لتأهيل كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي

82% من الجنرالات و 68% من الضباط برتبة (عميد) و 76% من الضباط برتبة "عقيد"، لم يتم تأهيلهم في كليات الأمن القومي، وغالبية المرشدين لا يوجد لديهم التأهيل والتجربة المطلوبان..

توصية بإقامة كلية أكاديمية للأمن لتأهيل كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي
أوصى طاقم لدراسة تأهيل كبار الضباط في الجيش، تابع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، برئاسة عضو الكنيست آفي إيتام (الاتحاد القومي)، بإقامة كلية أكاديمية لدراسات الجيش والأمن، وإلزام المرشحين لتولي المناصب القيادية في الجيش بالحصول على لقب أكاديمي في مواضيع الجيش وإدارة القتال. وتأتي هذه التوصية في أعقاب تقرير شديد اللهجة أصدره مراقب الدولة، قبل ستة شهور.

وفي أعقاب هذه التوصيات، فمن المقرر أن تعمل لجنة الخارجية والأمن على سن قانون "كلية الأمن"، الذي سينظم عملية إقامة الكلية العسكرية، والتي سيكون الجيش مسؤولاً فيها عن تطوير العلوم العسكرية وتوفيرها بمستويات أكاديمية".

وكان تقرير مراقب الدولة قد أشار إلى أن 82% من جنرالات الجيش، و 68% من الضباط برتبة "بريغادير جنرال" (عميد) و 76% من الضباط برتبة "عقيد"، لم يتم تأهيلهم في كليات الأمن القومي، وأن غالبية المرشدين في الكلية لا يوجد لديهم التأهيل والتجربة المطلوبان لتدريس مواضيع الأمن القومي بمستوى أكاديمي. في حين تلقى الضباط في الجيش برامج تدريب مختلفة، الأمر الذي أدى إلى "عدم وجود لغة مهنية مشتركة وواضحة".

ومع تقديم التقرير إلى لجنة الخارجية والأمن، صباح اليوم الثلاثاء، قال إيتام إنه لم تجر أية دورة تأهيل لقادة الفرق العسكرية منذ سنوات، ولم يكن قادة الألوية ملزمين بدورات عسكرية، في حين كانت دورات القيادة منفصلة في الوحدات البرية والجوية والبحرية. وبحسبه فإن الهرمية القيادية في الجيش، بدءا من رئاسة هيئة الأركان، لم تكن مؤهلة للحرب من جهة مسارات التدريب.

ومن جهته قال رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي، إنه تم تنفيذ التوصيات بشأن الدورات العسكرية. وأضاف أنه تم الانتهاء من دورة أعدت لقادة الفرق العسكرية، وأنه تجري الآن دورات قيادية مشتركة لكافة أذرع الجيش.

التعليقات