31/10/2010 - 11:02

جامعة حيفا "تهدد" بمقاضاة نقابة المحاضرين البريطانيين!

تزعم ان نقابة المحاضرين البريطانيين تشهر بالجامعة من خلال قرار مقاطعتها

جامعة حيفا
بعثت ادارة جامعة حيفا، اليوم، برسالة "تحذير" إلى نقابة المحاضرين البريطانيين، تهدد فيها بتقديم دعوى ضدها تتهمها فيها "بالقذف والتشهير" على خلفية قرار النقابة فرض المقاطعة على جامعة حيفا، وعلى جامعة بار ايلان، أيضا.

وتدعي جامعة حيفا ان الادعاءات التي طرحتها النقابة في تسويغها لقرارها غير صحيحة.

وكانت نقابة المحاضرين البريطانيين قد اتهمت جامعة حيفا "بمنع حرية البحث الاكاديمي من خلال منع باحثين من توجيه انتقادات للحكومة الاسرائيلية"، فيما انتقدت النقابة جامعة بار ايلان الاسرائيلية، التي يسيطر عليها حزب المفدال الديني القومي الاسرائيلي المتطرف، بسبب "اقامة فرع لها في مستوطنة اريئيل" في الضفة الغربية.

يشار الى ان احد المآخذ على جامعة حيفا هو رفضها في مطلع العام 2000 لرسالة الماجستير التي اعدها الطالب الاسرائيلي ثيودور كاتس حول المجزرة التي ارتكبها مجموعة اسكندرون اليهودية المسلحة في قرية الطنطورة الساحلية الفلسطينية في العام 1948.

وقد التمس مقاتلون من هذه المجموعة العسكرية الى المحكمة الاسرائيلية طالبين بمنع نشر البحث الذي اعده كاتس زاعمين انه غير موضوعي ونفوا في الوقت ذاته وقوع المجزرة.

الجدير بالذكر في هذا السياق ان الاكاديمي الاسرائيلي المرموق الدكتور ايلان بابيه والذي يرأس قسم العلاقات الدولية في جامعة حيفا، كتب في اعقاب قرار المحكمة الاسرائيلية بحظر نشر دراسة كاتس مقالا نشرته احدى المجلات الاسرائيلية أكد فيه وقوع مجزرة الطنطورة والمعطيات الواردة في دراسة كاتس وخصوصا سقوط اكثر من مئتي فلسطيني من سكان هذه القرية.

من جانبها اوضحت نقابة محاضري الجامعات البريطانيين ان احد اسباب فرض المقاطعة على جامعة حيفا يكمن في تهديد هذه الجامعة الاسرائيلية بفصل الدكتور بابيه من العمل في الجامعة على خلفية تأييده للطالب كاتس.

التعليقات