31/10/2010 - 11:02

جامعتا "بار أيلان" وحيفا تعملان ضد المقاطعة: موقع إنترنت وتجنيد محاضرين

-

جامعتا

ردًا على المقاطعة التي فرضتها "نقابة المحاضرين البريطانيين" على جامعتي حيفا و"بار أيلان" الاسرائيليتين، أقامت جامعة "بار أيلان" موقعًا جديدًا على شبكة "الانترنت" لتجنيد أكاديميين من العالم يعارضون هذه المقاطعة!

وزادت الجامعتان في الأيام الأخيرة من الضغط على "نقابة المحاضرين البريطانيين" عشية انعقاد مؤتمر خاص ستجريه "النقابة" بعد أسبوعين، للنظر مجددًا في قرار المقاطعة.

وصدر قرار المقاطعة ضد الجامعتيْن على خلفية ملاحقة جامعة حيفا للبروفِسور اليساري التقدمي أيلان بابه، من قسم العلوم السياسية فيها، وضد "بار أيلان" لافتتاحها فرعًا لها في الضفة الغربية، اسمه "كلية يهودا والسامرة"!

وكانت "النقابة" أعلنت عن عقد المؤتمر في أعقاب توجه رسمي مُوقّع من 25 من أعضائها، وهي الخطوة الرسمية اللازمة لإعادة النقاش مُجددًا في القرارات الصادرة عن "النقابة".

ويتوجه عميد جامعة "بار أيلان"، بروفِسور يوسف يشورون، عبر الموقع الشبكي الجديد، إلى الأكاديميين في إسرائيل والعالم للانضمام إلى نقابة جديدة أقامها بعنوان "المجلس الدولي من أجل الحرية الأكاديمية لجامعة بار أيلان" ("International Adisory Board for Academic Freedom of Bar Ilan University").

وفي البيان الذي نشرته "بار أيلان"، اليوم (الخميس)، ورد أنّ الموقع أقيم "لغرض الدفاع عن الحق المبدئي والأساسي للحرية الأكاديمية الكونية"، إلا أنّ الهدف المعلن الأساسي والوحيد لـ "المجلس" الجديد هو الدفاع عن حرية "بار أيلان" ومؤسسات أخرى في إسرائيل.

وكانت جامعة حيفا بعثت، أمس الأول (الثلاثاء)، برسالة إلى نقابة المحاضرين تهددها فيها برفع دعوى قذف وتشهير. وتحاول تنظيمات يهودية ومحاضرون بريطانيون (غالبيتهم يهود)، الذين يعارضون المقاطعة، في هذه الأيام، تجنيد ما أمكن من أعضاء "النقابة" البريطانية لضمان إلغاء قرار المقاطعة في المؤتمر الذي سيُعقد في نهاية أيار الجاري.

التعليقات