31/10/2010 - 11:02

جنود الاحتياط وعائلات القتلى يوجهون ضغطهم باتجاه باراك للاستقالة..

لم يتضمن تقرير لجنة فينوغراد توصيات شخصية بحق أولمرت، ودافع عن قرار شن الحملة البرية في الستين ساعة الأخيرة، معترفا أنها لم تحقق إنجازات وأن ثمنها كان باهظا. الأمر الذي جعل مهمة المطالبين بإجراء تغيير أكثر صعوبة.

جنود الاحتياط وعائلات القتلى يوجهون ضغطهم باتجاه باراك للاستقالة..
يعتزم جنود الاحتياط وعائلات الجنود القتلى إطلاق حملة احتجاجية لحمل وزير الأمن إيهود باراك على الانسحاب من الحكومة بعد أن أدركوا أن نجاح مهمتهم في الضغط على رئيس الوزراء إيهود أولمرت بات ضئيلا بعد تجربة التقرير الأولي.

هذا ولم يتضمن تقرير لجنة فينوغراد توصيات شخصية بحق أولمرت، ودافع عن قرار شن الحملة البرية في الستين ساعة الأخيرة، معترفا أنها لم تحقق إنجازات وأن ثمنها كان باهظا. الأمر الذي جعل مهمة المطالبين بإجراء تغيير أكثر صعوبة.

لذلك يوجه جنود الاحتياط والعائلات الثكلى الضغوط نحو وزير الأمن الذي يمكنه برأيهم أن يضع نهاية لحكومة أولمرت. واحتشد العشرات في خيمة الاعتصام التي أقيمت قبالة منزله أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة فينوغراد في القدس مساء أمس، يطالبونه بالاستقالة.

وأعلنت حركة "تفنيت" التي تقود احتجاجات جنود الاحتياط أنها تعتزم تنظيم اعتصام قبالة الكنيست مطلع الأسبوع المقبل في الوقت الذي ستعقد فيه جلسة لبحث التقرير النهائي للجنة فينوغراد. وقال رئيس الحركة عوزي دايان إن الاعتصام سيستمر إلى أن تقرر الكنيست بأن إيهود باراك يجب أن يستقيل.

وأضاف: بات الإسرائيليون كلهم يدركون أنه ممنوع أن يتسلم رئيس الوزراء الحالي المسؤولية عن جنود. ودعا ديان الجمهور إلى المشاركة في النشاطات الاحتجاجية.

وقال تومر بوهدانا أحد قادة احتجاجات جنود الاحتياط في خيمة الاعتصام قبالة منزل باراك: لقد قال القاضي فينوغراد إنه مساء حزين، ولا يعني عدم وجود استنتاجات شخصية في التقرير، أنه لا توجد مسؤولية شخصية". وأضاف: المستوى العسكري دفع الثمن إلا أن السياسي يتهرب من المسؤولية الشخصية. وبعد تقرير قاس وحزين يتعين على رئيس الوزراء الاستقالة من منصبه.

وقال ضابط في الاحتياط يشارك في الاحتجاجات: هذا التقرير هو هزة أرضية. الجيش أصلح طريقه، والضباط تحملوا المسؤولية. وإذا كان رئيس الوزراء لا ينوي الاستماع لاستنتاجات اللجنة التي عينها سيدفعه الشعب إلى الاستقالة".

وأفادت التحليلات عقب التقرير أن أولمرت يمكنه أن يصمد سنة على الأقل. وقال مراقبون إنه من المستبعد أن يبادر حزب العمل إلى مطالبة كديما باستبدال أولمرت، كما كان إيهود باراك قد تعهد، لأن مثل هذا الطلب قد يقود إلى انتخابات مبكرة لا تلعب لصالح حزب العمل وتقدم السلطة على طبق من ذهب لحزب الليكود.

لهذا سيستغل حزب العمل وجوده في السلطة لتعزيز مكانته الانتخابية نم خلال الوزارت التي يتسلمها، وحينما يرى أن فرصه أفضل بالفوز لن يتردد بالانسحاب من حكومة أولمرت.

التعليقات