31/10/2010 - 11:02

جوقة المحرضين في اليمين المتطرف ترقص على الدماء وتطالب بتصفية او طرد عرفات وقادة حماس، فوراً!

كالعادة تصدر جوقة المحرضين الثلاثي الذي يضم النائب شطاينتس ورجل الشاباك السابق، ايهود ياتوم، والمستوطن يحيئل حزان

جوقة المحرضين في اليمين المتطرف ترقص على الدماء وتطالب بتصفية او طرد عرفات وقادة حماس، فوراً!
استغلت جوقة المحرضين في اليمين المتطرف، عملية تسريفين للرقص على الدماء، والدعوة الى تصفية عرفات وقادة حماس وطرد القيادة الفلسطينية.

وتصدر هؤلاء، كالعادة، رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية، النائب يوفال شطاينتس (ليكود) الذي طالب باستغلال العملية لطرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وتصعيد عمليات الاغتيال ضد نشطاء وقياديين فلسطينيين.

وحمل هذا المتطرف الرئيس الفلسطيني المسؤولية عن العملية معتبرا "انه الرئيس الحقيقي لحركة حماس". وقال ان "الرد العسكري على العملية لا يكفي ويجب طرد عرفات ومجموعته الى تونس".

اما رفيقة في الكتلة وعضو لجنة الخارجية والامن، رجل الشاباك السابق، ايهود ياتوم، فقد قال انه "يجب الوصول، هذه الليلة الى قادة حماس، وعلى رأسهم الشيخ احمد ياسين، واعتقالهم او قتلهم، والقيام بذلك فورا".

يشار الى ان ياتوم هذا من اصحاب الاسبقيات في قتل الاسرى الفلسطينيين، وهو المتهم الاول بقتل الفدائيين الفلسطينيين الذين اسروا على قيد الحياة في عملية اختطاف حافلة الركاب رقم 300.

وحسب اقوال هذا النائب "طالما تواجد عرفات في البلاد، ستتواصل العمليات، ولذلك يجب طرده وطرد ابو العلاء معه، كي يتسنى اجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية وتحقيق الهدوء في المنطقة".

ودعا زميلهما المتطرف الثالث، النائب المستوطن يحيئيل حزان الى تصفية عرفات فورا. وبرأيه فان "ابو مازن وعرفات وابو علاء هم سواسية ويجب الاستيقاظ من الوهم القائل بأنه يمكن للحل ان يصدر عنهم"!

من جهته وجه زعيم المفدال، الوزير ايفي ايتام ، اتهامات شديدة اللهجة الى الرئيس عرفات اتهمه فيها بأنه "القبور والجلاد لكل بارقة امل فلسطينية".

التعليقات