31/10/2010 - 11:02

حالوتس: سنقرر قريباً بشأن التواجد العسكري على طول محور فيلاديلفي

حالوتس يدعي أن الفلسطينيين حفروا مئات الأنفاق في منطقة رفح، وأن "إسرائيل سوف تضطر لاتخاذ قرار بشأن التواجد العسكري في حال لم تتوقف عملية تهريب الأسلحة"..

حالوتس: سنقرر قريباً بشأن التواجد العسكري على طول محور فيلاديلفي
تذرع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، بادعاءات الأجهزة الأمنية بشأن مواصلة تهريب الوسائل القتالية النوعية إلى قطاع غزة، ليطرح مسألة إعادة نشر قوات الاحتلال على طول محور فيلاديلفي، وسط دعوات إسرائيلية للسيطرة على حدود قطاع غزة مع مصر والتي يصل طولها إلى 14 كيلومتراً.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش، دان حالوتس، يوم أمس، الثلاثاء، في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن المنظمات الفلسطينية تمكنت من حفر مئات الأنفاق في منطقة رفح من أجل تهريب الأسلة والمواد المتفجرة من سيناء إلى قطاع غزة.

وبحسب حالوتس فقد كشف الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة عن 15 نفقاً، يصول طول الواحد منها إلى 1500 متر. وأضاف أن عمليات تهريب الأسلحة لا تزال متواصلة، وقد تم تهريب قذائف صاروخية متطورة مضادة للدبابات، وكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة.

وقال:" إن إسرائيل سوف تضطر إلى اتخاذ قرار بشأن التواجد العسكري على طول محور فيلاديلفي في حال لم تتوقف علميات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية".

ورداً على سؤال عضو الكنيست عامي أيالون (حزب العمل) قال حالوتس إن المصريين يقومون بعمليات بشكل أوسع من السابق لمنع تهريب الأسلحة والذخيرة، إلا أنه لا يتوقع أن تكون العمليات شاملة.

وفي المقابل، قال وزير الأمن، عمير بيرتس، إنه لا توجد نية لدى إسرائيل لاحتلال قطاع غزة والبقاء فيه. وجاءت أقواله في معرض زيارته لمعسكر اللواء الجنوبي في كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.

وادعى بيرتس عن العمليات التي ينفذها الجيش في القطاع أنها "عمليات موضعية" تهدف إلى " إبعاد مناطق إطلاق الصواريخ وضرب تهريب الأسلحة التي تتم عن طريق الأنفاق". وبرأي بيرتس فإن عمليات الجيش "هي رد على التهديدات الآنية لتعاظم عمليات التسلح في القطاع".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي انسحب ليلة أمس الأول من محور فيلاديلفي بعد عملياته التي استمرت ستة أيام متواصلة.

التعليقات