حالوتس لا يستبعد ضرورة ضرب منشآت مدنية ووطنية لبنانية!

قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي دان حالوتس انه لا يستبعد "ضرورة توجيه ضربات منشآت مدنية ووطنية لبنانية في ظروف معينة".

وقال موقع معاريف الالكتروني ان تهديدات حالوتس هذه جاءت في ختام زيارة لبيت الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل الشيخ موفق طريف في قرية جولس بالجليل الغربي امس الجمعة لتقديم التهاني بمناسبة حلول عيد الاضحى.

وقال حالوتس امام مضيفيه ان "العام 2006 سيكون عاما بالغ الحساسية بسبب الانتخابات التشريعية في السلطة الفلسطينية والانتخابات العامة في اسرائيل".

وتطرق حالوتس الى ما وصفها ب"التهديدات من جانب حزب حزب الله عند الحدود الشمالية" لاسرائيل مع لبنان.

وقال ان هناك "محاولات مستمرة من جانب التنظيمات الارهابية لتهريب اسلحة الى قطاع غزة واراضي السلطة الفلسطينية عموما".

وذكر حالوتس سفينة الاسلحة "كارين ايه" التي ضبطتها القوات الاسرائيلية في البحر الاحمر قبل نحو اربع سنوات "وسفينة الاسلحة التي يشتبه انه كان على متنها فلسطينيون ينتمون لتنظيم القاعدة وضبطها اللبنانيون" يوم السبت الماضي.

واضاف "اننا لا نعرف غاية هذه السفية ولمن كانت الاسلحة موجهة.

"اذا اراد اللبنانيون ان يقولوا لنا ذلك فانهم سيقولون".

وتطرق حالوتس ايضا الى "محاولات تهريب الاسلحة من مصر الى قطاع غزة" لكنه اردف ان "هناك انخفاضا ملموسا في حجم التهريبات".

واعتبر حالوتس ان "انتصار حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية سيؤدي الى تغير الوضع بشكل جذري".

واضاف انه "على المستوى العسكري لا شك ان لزعزعة الجهاز السياسي الفلسطيني هناك انعكاسات مباشرة وغير مباشرة من ناحية الاعمال الارهابية لعناصر قوية في الجانب الفلسطيني".

وافادت معاريف ان حالوتس ادلى باقواله امام وجهاء الطائفة الدرزية وعددا من الضباط الدروز الكبار في الجيش الاسرائيلي ووحدة حرس الحدود.

واعرب الحضور عن سعادتهم وحتى انهم صفقوا كثيرا بحسب معاريف عندما اعلن حالوتس انه لن يتم الغاء الكتيبة الدرزية في الجيش الاسرائيلي

واضافت معاريف ان الشيخ موفق طريف شكر حالوتس لكونه سمح عندما كان قائدا لسلاح الجو الاسرائيلي بانضمام اول شاب درزي كطيار الى السلاح.

وذكّر مستقبلو حالوتس "حلف الدماء" بين الدروز في اسرائيل ودولة اسرائيل.

واستعرضوا امامه معطيات تشير الى انه في الحروب التي خاضها الجيش الاسرائيلي قتل 340 جنديا درزيا واصبح 1200 جندي معاقين.