31/10/2010 - 11:02

حالوتس يزعم ان ايران ستحقق قدرات نووية في آذار القادم

التوقيت الذي يتحدث عنه حالوتس هو ذات التوقيت الذي قالت صحيفة بريطانية ان اسرائيل حددته لضرب المفاعلات الايرانية* يؤكد رفض اسرائيل تطبيق اتفاق المعابر بين قطاع غزة والضفة

حالوتس يزعم ان ايران ستحقق قدرات نووية في آذار القادم

واصلت اسرائيل ممثلة بقائد اركان جيشها، دان حالوتس، اليوم الثلاثاء، اطلاق التصريحات المحرضة على ايران وحث المجتمع الدولي على مناقشة ملفها النووي واتخاذ اجراءات عقابية ضدها. وخرج حالوتس اليوم بتصريح يعكس حالة الهوس من الخطر النووي الايراني المزعوم، قائلا ان ايران ستصل خلال ثلاثة اشهر الى نقطة اللاعودة، وستمتلك في شهر آذار مقدرة تكنولوجية تؤهلها لتصنيع قنبلة نووية. الا انه يرى "ان ايران لن تشكل في حينه خطرا على اسرائيل لانه سيكون عليها اجتياز عدة عقبات قبل تمكنها من استخدام هذا السلاح"!

ويسبق حالوتس، الذي كان يتحدث امام اعضاء لجنة الخارجية والامن البرلمانية، تقديرات خبراء الغرب، بل وتقديرات الولايات المتحدة التي تقود الحملة الدولية ضد ايران. فواشنطن تتحدث عن عقد من الزمان، بينما يتحدث حالوتس عن ثلاثة اشهر. وتدعي اسرائيل ان تقديراتها تلقت دعما في تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية، محمد البرادعي الذي تنسب اليه قوله هذا الاسبوع ان مسافة عدة أشهر ستفصل بين قيام ايران بتدشين مفاعل نتانز وبين تصنيع القنبلة النووية.

ويسود التقدير بأن ادعاءات حالوتس هذه تأتي لتبرير اي عدوان يمكن ان تشنه اسرائيل على ايران لتدمير مفاعلاتها، علما ان التاريخ الذي يتحدث عنه، آذار 2006، يتفق مع ما نشرته صحيفة ساندي تايمز البريطانية في مطلع الاسبوع، حول نية اسرائيل مهاجمة المفاعلات النووية الايرانية، ارضا وجوا، خلال اذار المقبل. ونشرت الصحيفة ان شارون حول اوامر الى الجيش بالاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد ايران، مضيفة ان الاوامر تم تحويلها الى حالوتس.

وحسب التقرير البريطاني، الذي نفاه ديوان شارون، فقد تم رفع حالة التأهب في سلاح الجو الاسرائيلي تمهيدا للعملية.

تعليق اتفاق المعبر بين الضفة والقطاع

وتطرق حالوتس الى الاتفاق الاسرائيلي - الفلسطيني المتعلق باقامة معبر لحافلات الركاب والبضائع بين قطاع غزة والضفة الغربية. وقال ان اسرائيل قررت تعليق الاتفاق بزعم "قلة الجهود الفلسطينية المبذولة لمحاربة التهريب واطلاق الصواريخ".

ومن المفروض باسرائيل تنفيذ الاتفاق ابتداء من يوم الخميس المقبل، وهو ما سعى ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، في محادثات اجراها في نهاية الاسبوع الماضي مع مسؤولين اسرائيليين الى ضمان تنفيذه. لكن اسرائيل ابلغته وابلغت وفد الرباعي الدولي رفضها تطبيق الاتفاق زاعمة ان الفلسطينيين لا ينفذون الجانب المتعلق بهم على معبر رفح. الا ان دبلوماسيا اميركيا فند المزاعم الاسرائيلية.

التعليقات