"حبايب من زمان": هنغبي اجتمع بمتطرفين من حركة "كاخ"

هاجمت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية، اليوم الاحد، اجتماع وزير الامن الداخلي بنشطاء من اليمين المتطرف في الحديقة المقابلة لمنزله، بعد قيام هؤلاء بالتظاهر هناك زاعمين وجود نوايا لاعتقال بعضهم اداريا، على خلفية تحذيرات هنغبي ورئيس جهاز الشاباك، افي ديختر، من وجود مخططات لدى اليمين الاسرائيلي المتطرف لتنفيذ عمليات ارهابية ضد شخصيات قيادية في اسرائيل وضد الحرم القدسي، في محاولة منهم لعرقلة تنفيذ خطة فك الترتباط.

و كان من بين هؤلاء نشطاء من حركة "كاخ" الفاشية، التي اسسها مئير كهانا، وتم اخراجها عن القانون. وقالت "سلام الآن" في بيانها: "نريد ان نذكّر الوزير هنغبي بأنه تم اخراج تنظيم "كاخ" عن القانون الاسرائيلي واعتبرت نشاطاته ممنوعة".

ودعت الحركة الوزير الى "الاهتمام بتطبيق القانون الذي يخرج جماعة "كهانا حي" عن القانون، بدل أن يجلس ويتحدث إلى نشطائها".

وكما يبدو فان الوزير الاسرائيلي الذي بدأ طريقه السياسي بنشاطات فاشية ضد زملائه الطلاب العرب على مقاعد الدراسة في جامعة تل ابيب، وقاد المستوطنين في معركتهم ضد اخلاء يميت في سيناء، بعد اتفاقيات كامب ديفيد، يحن الى تلك الايام، والى تلك النشاطات التي يواصلها ايتمار بن غبير ورفاقه الفاشيين في حركة كهانا حي، المتفرعة عن حركة "كاخ" الفاشية، اليوم، ولذلك لم يجد مانعا وهو المفروض به ان يطبق القانون، من الجلوس مع هذه السوائب في الحديقة المقابلة لمنزله، والتسامر معهم..

وربما تعكس الصورة المرفقة بهذا الخبر، والمقتبسة عن موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، اجواء اللقاء الحميم بين هنغبي والسائرين على دربه.