وقال يحيموفيتش، صباح اليوم، انها تجاوبت مع دعوة عضو الكنيست عمير بيرتس للانضمام الى حزب العمل ، وستتوجه في اسلاعة الحادية عشرة صباحا الى مقر الحزب في تل ابيب لالتقاء بيرتس والقيام باجراءات التسجيل للحزب.
يشار الى ان الحلبة السياسية في اسرائيل تشهد هذه الايام محاولات حثيثة تقوم بها الاحزاب لتجنيد اسماء معروفة على الساحة تدعيما لها في المعركة الانتخابية. واعتبر مقربون من رئيس حزب العمل انضمام يحيموفيتش الى الحزب يشكل بديلا لدالية ايتسيك التي استقالت من الحزب امس الاثنين وانضمت الى حزب شارون.
وأعلنت داليا إيتسيك مساء امس الاثنين تركها لحزب العمل وانضمامها إلى حزب شارون الجديد "كديما"، وذلك في نهاية لقائها مع شارون.
وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن انتقال داليا إيتسيك إلى حزب شارون الجديد يأتي بعد ضغوط مارسها شمعون بيرس على شارون من أجل ضمان مقعد لإيتسيك في قائمة شارون الإنتخابية!
وجاء انه في أعقاب طلب بيرس تجددت الإتصالات مع إيتسيك، وفي نهاية إجتماعها مساء اليوم معه، أعلنت إيتسيك، وزيرة الإتصال، عن إنتقالها إلى "كديما"!!
وفي أعقاب إنتقال إيتسيك المتوقع أصبح من المرجح أن شمعون بيرس بالتأكيد في طريقه إلى ترك النشاط السياسي في حزب العمل. وكما يبدو فلن يكون في قائمة "كديما" الإنتخابية، إلا أنه موعود بتلقي منصب فخري كبير!
وأشارت المصادر إلى أن شارون لم يتحمس كثيراً لضم إيتسيك إلى الحزب الجديد، إلا أنه في أعقاب طلب بيرس وافق على ضمها!
ومن جهتهم عبر كبار المسؤولين في حزب العمل عن دهشتهم مساء اليوم من إنتقال إيتسيك، وقالوا أنها كانت قد إستأجرت ظهر اليوم مكاتب لها في تل أبيب للإستعداد للإنتخابات التمهيدية لحزب العمل!
للمزيد اقرأ: النظام في فوضى شارون/ د.عزمي بشارة
وكانت إيتسيك قد التقت بعمير بيرتس ظهر امس وكانت الأجواء بينهما جيدة، في حين كانت قد صرحت أمس الاول أنها تستعد للإنتخابات التمهيدية لحزب العمل!وقال مقربون من شارون ان شمعون بيرس سيعلن بعد عودته من برشلونة عن استقالته من حزب العمل ودعمه لرئيس الحكومة الحالي، رغم أنه من غير الواضح حتى الآن أنه سينضم إلى كديما أم لا.
وقال مراقبون سياسيون إسرائيليون بأن إنضمام إيتسيك إلى حزب شارون يشكل إشارة واضحة لقرار نهائي اتخذه بيرس بالإنسحاب من حزب العمل، ما يعني إنسحاب مجموعة كبيرة من حزب العمل والإنضمام إلى حزب شارون.
ولفت المراقبون إلى أن القطاع الأهم الذي من الممكن أن ينتقل إلى "كديما" هو قطاع "الموشافيم" الذي يمثله الوزير السابق شالوم سمحون من حزب العمل.
التعليقات