31/10/2010 - 11:02

دورة الكنيست الـ18 تبدأ أعمالها؛ ليبرمان لا يستبعد التوجه لانتخابات عامة قريبا

31 عضو كنيست جديدا، و21 امرأة بينهن ممثلة الحركة الوطنية، النائب المنتخبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي..

دورة الكنيست الـ18 تبدأ أعمالها؛ ليبرمان لا يستبعد التوجه لانتخابات عامة قريبا
بدأت أعمال دورة الكنيست الإسرائيلية الثامنة عشرة، يوم أمس الثلاثاء، في جلسة احتفالية لأداء القسم، ويجري ذلك في ظل تعثر مساعي رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، الرامية لضم حزب "كاديما" أو العمل أو كليهما إلى ائتلافه الحكومي. وسيشغل عضو الكنيست ميخائيل إيتان منصب رئيس الكنيست المؤقت إلى حين انتخاب رئيس جديد، لكونه أكثر أعضاء الكنيست أقدمية.

ومن بين الـ120 عضو كنيست الذين يشاركون اليوم في جلسة افتتاحية احتفالية 31 عضوا جديدا و21 امرأة بينهن ممثلة الحركة الوطنية، النائب المنتخبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي.

وألقى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، كلمة تبعتها كلمة لرئيس الكنيست المؤقت ميخائيل إيتان. وستعقد مراسم وداع لرئيسة الكنيست السابقة داليا إيتسيك.

ولم يستبعد رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، التوجه إلى انتخابات عامة إذا لم ينجح رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة تعتمد على قاعدة واسعة تشمل كاديما أو حزب العمل. وقال قبل مراسم تأدية يمين الولاء: إذا لم يتم تشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة، سنقف أمام مأزق: إما إقامة حكومة ذات قاعدة ضيقة، أو التوجه لانتخابات".

وأضاف قائلا: نحن في بداية طريق ليست سهلة. والامتحان القادم تشكيل ائتلاف حكومي، وسيتعين علينا البحث عن المسار الذي يمكننا من الانضمام للحكومة والحفاظ على المبادئ".

وما زالت صورة الحكومة الإسرائيلية غير واضحة، ويضع نتنياهو ثقله لضم حزب كاديما إلى ائتلافه، الذي ما زالت رئيسته تسيبي ليفني تفضل البقاء في المعارضة وطرح بديل للسلطة في المستقبل.

وانتهى اجتماع بين الاثنين، الأحد، دون إحراز أي تقدم في المفاوضات، إلا أن معسكر وزير المواصلات في الحكومة الانتقالية شاؤول موفاز يدفع باتجاه الانضمام إلى ائتلاف نتنياهو. كما أبلغ رئيس حزب العمل، إيهود باراك، نتنياهو خلال لقائهما يوم أمس، أنه أيضا يفضل البقاء في المعارضة.

ورغم أن لدى نتنياهو أغلبية 65 عضو كنيست من الأحزاب المتدينة واليمينية المتطرفة، إلا أنه يسعى إلى إدخال لون وسطي لحكومته لتسهيل تقبلها في الجمهور الإسرائيلي والمجتمع الدولي.

ويتوقع مراقبون إسرائيليون أن يحاول الضغط على حزب العمل وتقديم تحفيزات له للانضمام إلى الحكومة وخاصة إذا ما فشلت جهوده لضم كاديما. وكان نتنياهو قد صرح قبل الانتخابات أنه يعتزم منح حقيبة الأمن لباراك، معترفا أنه ارتكب خطأ عام 1996 بعدم ضمه حزب العمل إلى ائتلافه.

التعليقات