31/10/2010 - 11:02

ديختر يزعم ان قتل 14 فلسطينيا "احبط" هجوما في سيناء

ويطالب بمواصلة السيطرة الاسرائيلية على مسار فيلادلفي* ويزعم ان "لا ادلة ضد محاولات اليمين المتطرف افشال فك الارتباط"

ديختر يزعم ان قتل 14 فلسطينيا
وزعم ديختر، في جلسة الحكومة الاسرائيلية، اليوم، ان المذبحة التي نفذتها اسرائيل، مؤخرا، في غزة، والتي استشهد خلالها 14 فلسطينيا في ملعب الشيخ احمد ياسين، "أحبطت" ، كما يبدو، مخططا للاعتداء على السياح الاسرائيليين في سيناء.

وجاءت مزاعم ديختر هذه لتبرير التحذير الذي وجهته الجهات الامنية والخارجية الاسرائيلية الى الاسرائيليين عشية بدء الاعياد العبرية، ومطالبتها لهم بالامتناع عن زيارة سيناء بحجة توفر معلومات ساخنة حول مخططات للمس بهم. وبعد انتهاء عيد راس السنة وعودة الاف الاسرائيليين الذين قضوا العيد في سيناء، رغم تحذير حكومتهم، دون أن يمسهم اي اذى، بدأت الجهات الامنية بالبحث عن مبررات تسوغ من خلالها حالة الفزع التي تزرعها بين الجمهور الاسرائيلي، وتبرر عدوانها المتواصل على الفلسطينيين.

وكان وزير القضاء، يوسيف تومي لبيد، قد توجه، خلال جلسة الحكومة، صباح اليوم، الى ديختر سائلا عما اذا لم يبالغ في تحذيراته عشية عيد راس السنة، ما ادى حسب لبيد، الى تشويش برنامج العيد لالاف الاسرائيليين

وزعم ديختر ان التحذير كان ساخنا وانه تم التخطيط لتنفيذ عملية في سيناء، وان اسرائيل حذرت المصريين، لكن الخطة تشوشت بفعل العملية العسركية في غزة!

وتوجه الوزير ايلان شالغي الى ديختر سائلا عما اذا كان التحذير سيبقى ساري المفعول الى ما بعد عيد العرش، فرد ديختر بأنه سيتم فحص الموضوع في حينه.

وحذر ديختر من انسحاب اسرائيل من مسار فيلادلفي الفاصل بين قطاع غزة والاراضي المصرية، زاعما ان من شأن ذلك تحويل المسار الى معبر لتهريب اسلحة ثقيلة لم يصل مثلها الى القطاع من قبل!

وبرأي ديختر تعتبر ايران السلطة الفلسطينية مكملة للثورة الايرانية، ولذلك هناك تقارب كبير بين السلطة وحزب الله"! وقال انه لا يرى اي دلائل تشير الى اجراء اصلاحات في السلطة الفلسطينية بروح المطالب الاسرائيلي والاميركي!

من جهته اعلن وزير الامن، شاؤول موفاز ان حالة التأهب الامني العالية ستتواصل خلال فترة الاعياد. وقال انه سيتم، هذا الاسبوع، اجراء تقييم للاوضاع في سبيل اتخاذ قرار حول الخطوات القادمة.

يشار الى ان سلطات الاحتلال فرضت الحصار المطلق على المناطق الفلسطينية خلال فترة الاعياد العبرية، التي تنتهي في منتصف الشهر المقبل.

وقال موفاز ردًا على قرار مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بمنح إيران مدة شهرين لوقف تخصيب اليورانيوم: "هناك أهمية كبيرة للاعتراف الدولي بشأن التهديد الإيراني على العالم بأسره، وليس فقط ضد دولة إسرائيل"!
نقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن رئيس جهاز الشاباك، آفي ديختر، قوله ان "لا ادلة حتى الان على وجود نشاط ضد خطة فك الارتباط في صفوف اليمين المتطرف الاسرائيلي".

واضاف ديختر انه يعارض "تنفيذ اعتقالات ادارية ضد يهود من دون توفر ادلة".

التعليقات