31/10/2010 - 11:02

ديختر يطلب من الشرطة رفع حالة التأهب على الحدود مع مصر..

مكتب رئيس الحكومة يطالب الإسرائيليين بالامتناع عن الوصول إلى سيناء، ويطالب الإسرائيليين الماكثين فيها بمغادرة المكان فورا، بذريعة ورود تحذيرات من عمليات اختطاف إسرائيليين..

ديختر يطلب من الشرطة رفع حالة التأهب على الحدود مع مصر..
طلب وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، من قيادة الشرطة رفع حالة التأهب على الحدود مع مصر، وذلك بذريعة الخشية من دخول "متسللين" من مصر، خاصة وأن الجيش لم ينجح في وقف عمليات "التسلل".

وفي لقائه مع قادة الشرطة قال إن رفع حالة التأهب تأتي في أعقاب الحشود الكبيرة التي خرجت من قطاع غزة إلى مصر، وفي أعقاب إنذارات بشأن محاولات "تسلل من سيناء إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات"، على حد قوله.

وأشار إلى مرور عام على العملية التي وقعت في إيلات، وقال إنه يجب اتخاذ جانب الحيطة والحذر بسبب "احتمال محاولة التسلل إلى البلاد سوية مع المتسللين من إفريقيا".

وفي السياق ذاته، أيضا، نشر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تحذيرا للمستجمين الإسرائيليين في سيناء، جاء فيه أن ما يسمى "وحدة مكافحة الإرهاب" تنصح الإسرائيليين بالامتناع عن الوصول إلى سيناء، كما تطلب من الماكثين فيها إخلاء المكان فورا.

وجاء في التحذير أيضا أن التهديدات بتنفيذ عمليات قد تصاعدت، وأن "عناصر إرهابية تمكث في سيناء تعمل على تنفيذ عمليات اختطاف إسرائيليين، ونقلهم إلى قطاع غزة، خاصة وأن الحدود التي تم نسفها بين قطاع غزة وسيناء، فإن الحركة من وإلى قطاع غزة أصحبت بسيطة جدا" على حد قول البيان.

وفي سياق متصل، لفتت "هآرتس" إلى تصريحات الناطق الرسمي بلجان الخارجية المصرية، حسام زكي، والتي جاء فيها أن وضع الحدود بين قطاع غزة ومصر سوف يعود إلى سابق عهده. كما رفض ما ألمحت إليه إسرائيل بشأن نقل المسؤولية عن قطاع غزة إلى مصر، في إشارة على تصريحات نائب وزير الأمن، متان فلنائي، بأن إسرائيل معنية بالانفصال بشكل كامل عن قطاع غزة.

ونقل عن الناطق الرسمي المصري قوله إن الوضع الحالي هو وضع غير عادي ومؤقت.

التعليقات