31/10/2010 - 11:02

ديسكين يعتبر أن حركة حماس هي المستفيدة من التهدئة..

"مستوى جرأة الفلسطينيين قد ارتفع منذ صعود حماس إلى السلطة، في حين أن الردع الإسرائيلي قد تضرر بشكل جدي بعد "فك الارتباط وصعود حماس والحرب على لبنان"..

ديسكين يعتبر أن حركة حماس هي المستفيدة من  التهدئة..
قال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين، إن التهدئة التي تم التوصل إليها مع قطاع غزة تخدم حركة حماس، ولا تخدم مصلحة إسرائيل. واعتبر أن التهدئة هي بمثابة "إلقاء طوق النجاة لحماس".

ويؤكد ديسكين أن قدرة الردع الإسرائيلية قد تضررت بشكل جدي بعد سلسلة أحداث وقعت في السنوات الثلاث الأخيرة؛ فك الارتباط مع قطاع غزة، وصعود حركة حماس إلى السلطة، والحرب الثانية على لبنان، والآن التهدئة مع قطاع غزة.

وفي كلمته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الثلاثاء، قال إن التهدئة مستقرة لأن للطرفين مصلحة فيها.

وقال إن "إسرائيل قدمت طوق النجاة لحركة حماس من خلال وقف إطلاق النار.. إسرائيل لا تهاجم حماس، وتم تخفيف الحصار في الوقت الذي لم يلتزم فيه الفلسطينيون بوقف تعزيز قوتهم العسكرية".

وأضاف أنه بالنسبة لحركة حماس فهي كمن انتصر في هذه المواجهة، فهي التي صمدت في وجه الحصار الإسرائيلي، وأنها تعرض التهدئة كإنجاز مثير قد حققته. وفي المقابل، فإن إسرائيل تحصل هدوء مؤقت، الذي اعتبره وهما، لأن عملية إطلاق الصواريخ سوف تتجدد لاحقا، على حد قوله.

وقال ديسكين إن "وضع إسرائيل مشكليّ جدا في صراعها مع الإسلام الراديكالي". وأضاف أن مستوى جرأة الفلسطينيين قد ارتفعت منذ صعود حماس إلى السلطة، في حين أن الردع الإسرائيلي قد تضرر بشكل جدي.

كما تطرق بالتفصيل إلى التطور في صناعة الصواريخ في قطاع غزة، وقال إن حركة الجهاد الإسلامي تنتج بشكل مستقل صواريخ يصل مداها على 19 كيلومترا. وأضاف أن الشاباك يعرف أنه تم تهريب صورايخ نوعية تصل إلى مدى أبعد، حيث يصل بعضها إلى أشدود، إلى مسافة تصل إلى 30 كيلومترا. كما قال إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لديها قذائف هاون إيرانية الصنع يصل مداه إلى 9 كيلومترات.

وادعى أيضا أنه لا يوجد أي تغيير نوعي في النشاط المصري لمنع عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة. وقال إن إسرائيل طلبت من مصر معالجة أمر عائلات تعمل على "تهريب الأسلحة" وتنشط في سيناء، إلا أنها لم تفعل شيئا على حد قوله.

التعليقات