رؤساء سلطات محلية فجروا المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية لعرض خطة الدمج

فجر العديد من رؤساء السلطات المحلية، قبل ظهر اليوم، المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية، ابراهام بوراز، في القدس لعرض مقترحات وزارته بشأن دمج بعض السلطات المحلية في البلاد.

فبعد ان عرض وزير الداخلية قائمة بأسماء البلدات التي يقترح دمجها، قام بعض الرؤساء الذين حضروا الى المؤتمر بهدف تشويش اعماله بطرح ادعاءاتهم ضد مخطط الدمج، وعندها دخلوا في مواجهات مع بوراز، فقرر الوزير وقف المؤتمر الصحفي، وغادر المكان.

وقال موفاز في بداية حديثه ان القائمة التي عرضها اليوم، ليست نهائية وانه سيناقشها مع رئيس الحكومة والوزراء المختصين، قبل عرضها على الكنيست للتصويت عليها.

وتقترح وزارة الداخلية دمج البلدات التالية في اطار سلطات محلية مشتركة:

في الشمال:
دمج سخنين وعرابة
المجلس الاقليمي عيمق يزراعيل ومجدو
مطيه اشير مع معاليه يوسيف

في مركز البلاد:
دمج رمات غان ورمات افعال وكفار عزار
ريشون لتسيون مع بيت دغان
ايهود مع نفي مونسون

في الجنوب:
المجلس الاقليمي حوف اشكلون مع مدينة اشكلون
سديروت وشاعر هنيغف
نتيفوت ومجلس عزاتا

في الكرمل:
دمج مجلس قرية الدالية مع قرية عسفيا.

في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة:
دمج كدوميم مع عمانوئيل وكرني شومرون في مجلس اقليمي واحد
دمج افراتا وغوش عتصيون
ومعالية افرايم مع مجيلوت وعربوت هيردين

كما يقترح الوزير دمج قرى هضبة الجولان السورية المحتلة : مجدل شمس وبقعاتا ومسعدة وعين قينيا

ويأتي اقتراح الدمج هذا بناء على خطة التقشف الاقتصادي التي صودق عليها مؤخراً، والتي تحدد تقليص عدد السلطات المحلية في اسرائيل إلى أقل من نصف عددها الحالي.

واعلن رؤساء العديد من السلطات المحلية المنوي دمجها، احتجاجهم على قرار الوزير التوجه الى وسائل الاعلام مباشرة، لعرض الخطة، قبل مناقشتها معهم.

الى ذلك، تواصل نقابة العمال العامة، اليوم، خطواتها التباطؤية احتجاجا على خطة التقشف الاقتصادي. وستنفذ النقابة، اضرابا تباطؤيا وتشويش العمل، اليوم، في منطقتي الشارون والمثلث، حيث سيضرب المستخدمون في السلطات المحلية والمكاتب الحكومية.

كما ستنظم النقابة اجتماعات في اماكن العمل لشرح خطواتها، اضافة الى تنظيم تظاهرات على مفارق الطرق.