31/10/2010 - 11:02

رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يتوقع بدء العدوان على العراق، الاسبوع القادم

"اذا صادق البرلمان التركي على طلب مرابطة القوات الاميركية على اراضيه" * الجيش الاميركي بدأ بنشر صواريخ الباتريوت في اسرائيل، اليوم

رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يتوقع بدء العدوان على العراق، الاسبوع القادم
تكهن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، الجنرال أهارون زئيفي (فركاش)، اليوم (الثلاثاء) باحتمال قيام اميركا بشن عدوانها على العراق في الأسبوع القادم، اذا ما صدق البرلمان التركي، هذا الأسبوع، على طلب اميركا السماح لقواتها بالمرابطة في القواعد التركية المتاخمة للحدود العراقية، لمهاجمة بغداد من هناك.

وكان البرلمان التركي قد رفض هذا الطلب، في نهاية الأسبوع الماضي، رغم الاغراءات المالية التي عرضتها واشنطن، الأمر الذي قلب موازين الحرب الأميركية، الى حد اعلن معه الناطق بلسان البيت الابيض ان القرار التركي " جعل الأمر بالغ التعقيد".

وكانت الصحف الاميركية قد نشرت بأن البرلمان العراقي سيعيد مناقشة قراره، الامر الذي لم تؤكده تركيا بعد. وبرأي الجنرال الاسرائيلي، فركاش، فان الحرب قد تتأجل لفترة ما اذا لم يصادق البرلمان التركي على الطلب الاميركي. لكن الحرب لن تتأخر لاكثر من اواخر نيسان او مطلع أيار، على حد تقديره.

وكان فركاش يتحدث امام لجنة الخارجية والامن البرلمانية. وأشار الى انخفاض احتمال تعرض اسرائيل الى هجوم عراقي قبل الهجوم الاميركي على بغداد "لان كل عملية سيقوم بها العراق قبل الحرب ستدمر خطه الدفاعي القائل إنه لا يمتلك صواريخ بعيدة المدى". وقال فركاش ان العراق لم ينصب، حتى الآن صواريخ أرض - أرض في المنطقة الغربية، مشيرا الى الوعد الاميركي بالسيطرة على هذه المنطقة في بداية الحرب لمنع العراق من تحريك صواريخه الى هناك ومهاجمة اسرائيل كما حدث في حرب الخليج الاولى.

الى ذلك، بدأ في اسرائيل، اليوم، نشر صواريخ الباتريوت التابعة للجيش الاميركي. وسيتم استكمال نشرها خلال الايام القريبة، حسب ما قالته مصادر امنية.

وقالت المصادر انه سيتم نشر بطاريات الصواريخ الاميركية في ثلاثة مواقع في غوش دان، وفي شمالي تل ابيب ومنطقة يافا. وستنشر اسرئايل صواريخ حيتس الاسرئايلية الصنع، وصواريخ باتريوت التي تسلمتها من المانيا، في مناطق اخرى في البلاد، بهدف الدفاع عن منطقة حيفا ومنطقة النقب، خاصة المفاعل النووي في ديمونة.


التعليقات