رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية يواصل التحريض على مصر ويزعم انها تستعد لخوض حرب ضد اسرائيل

واصل رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية، يوفال شتاينتز، التحريض على مصر، على خلفية دورها في الاتصالات الجارية لعقد لقاء للفصائل الفلسطينية في القاهرة، لاعلان الهدنة.

وهذا هو الهجوم الثاني الذي يشنه شتاينتز (ليكود)، على مصر، خلال اسبوع، حيث سبق له ان هاجم مصر لدى قيام رئيس جهاز المخابرات المصري، عمر سليمان بزيارة اسرائيل والسلطة الفلسطينية واجراء محادثات تمهيدية مع مسؤولين في الجانبين. لكن شتاينتز مضى في هجومه، مساء امس، الى ابعد حدود، متهما مصر، ليس بتهريب الاسلحة الى مناطق السلطة الفلسطينية، فحسب، بل وبالتخطيط لخوض حرب ضد اسرائيل!!

وكان هذا النائب المتطرف يتحدث الى الاذاعة الاسرائيلية، حيث "حذر من السماح لمصر بموطئ قدم في الملعب الفلسطيني، لأن مصر لا تشجع محاربة "الارهاب" بل تشجع الاتجار بالاسلحة غير القانونية عبر الحدود في رفح" على حد زعمه.

واعتبر شتاينتز السماح لمصر بالتدخل في المساعي للتوصل الى الهدنة، بمثابة "خطأ تاريخي واستراتيجي"، زاعما ان السماح لها بالتدخل يمس بـ"خارطة الطريق". مضيفا ان "ما تسعى اليه مصر هو الدفاع عن السلطة والتنظيمات "الارهابية"، في هذه المسألة أو تلك".

واعتبر شتاينتز مصر تلعب دورا اكثر ذكاءا من حزب الله، على حد تعبيره، زاعما "انها تسعى من جانب واحد للتوصل الى وقف للنار، بينما تقف من جهة اخرى ضد تفكيك التنظيمات الفلسطيينة، حسب خارطة الطريق"!. وواصل تحريضه على مصر متهماً: "انها تمد حماس والجهاد الاسلامي والتنظيمات "الارهابية" ليس بالدعم السياسي فحسب، وانما بالاسلحة"!

وزعم شتاينتز "ان مصر كدولة موقعة على اتفاقية سلام مع اسرائيل تواصل اظهار العداء لها وتستعد، على مدار الساعة للحرب معها"!! واعتبر مصر من الدول الاولى في الشرق الاوسط "التي تخطط بجدية لاحتمال خوض الحرب مع اسرائيل، وهي تفوق بذلك ليبيا والسعودية وايران" على حد زعمه!.