31/10/2010 - 11:02

رئيسة لجنة الانتخابات المركزية ستحدد موقفها من موعد اجراء انتخابات الكنيست، يوم الاربعاء

حزب العمل يتراجع عن قرار مقاطعة جلسة لجنة الدستور التي ستناقش الموضوع، غدا

رئيسة لجنة الانتخابات المركزية ستحدد موقفها من موعد اجراء انتخابات الكنيست، يوم الاربعاء
قالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية، داليا دورنر، انها ستعلن في غضون 48 ساعة، ما اذا كان من صلاحيتها تحديد موعد الانتخابات القادمة، مضيفة انها اذا توصلت الى ان هذا يعتبر من مسؤولياتها بصفتها رئيسة للجنة الانتخابات المركزية، فستعلن عن موعد الانتخابات . وجاء اعلان القاضية دورنر، هذا، في ختام مشاورات اجرتها لجنة الانتخابات المركزية للكنيست ، اليوم.

وقالت القاضية دورنر انه "من الواضح تماما انه ليس بامكان الكنيست ولا الحكومة تفسير القانون، كما ان المستشار القضائي للحكومة لا يرى نفسه مخولا بتفسير القانون واعطاء رأي ملزم. اننا نتحدث هنا عن تفسير للقانون بمعزل عن اي اعتبار سياسي".

وكانت القاضية داليا دورنر قد ناقشت، ظهر اليوم الاثنين، موعد اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة مع مستشارين قانونيين من حزبي "الليكود" والعمل".

وطلبت القاضية دورنر، قبل اسبوع، من المستشار القانوني للحكومة، ميني مزوز، رأيا قانونيا حول الموعد القانوني للانتخابات القادمة.

ويذكر ان ثمة خلاف قانوني حول موعد انتخابات الكنيست. فقد ساد الاعتقاد حتى الان بان الموعد القانوني هو شهر تشرين الثاني لعام 2007، لكن تفسيرا قانونيا جديدا يقول ان الموعد القانوني لهذه الانتخابات هو عام 2006. وقد نشب هذا الخلاف بسبب التعديل الذي أدخل على قانون أساس الحكومة لعام 1999 ، والذي ينص على ان فترة ولاية الحكومة التي يقيلها رئيس الحكومة بناء على القانون، تختلف عن فترة ولاية الحكومة العادية.

وسوف يشارك في اجتماع غد المستشار القانوني مزوز وممثلين عن الكنيست.

على هذا الصعيد، اعلنت رئيسة كتلة حزب العمل، دالية ايتسيك، مساء اليوم، ان ممثلها، النائب اوفير بينس، سيحضر الجلسة التي ستعقدها لجنة القانون والدستور، غدا الثلاثاء، لمناقشة مسألة موعد الانتخابات.

وقالت ايتسيك ان اجتماع اللجنة ليس ذي اهمية، لكنه اذا حاول رئيس اللجنة، الليكودي ميخائيل ايتان، اجراء تصويت حول الموضوع، فسيغادر ممثل حزب العمل الجلسة.

وكان ناطق بلسان الكتلة قد اعلن في وقت سابق، من مساء اليوم، انه تقرر تحويل رسالة الى رئيس اللجنة، النائب ميخائيل ايتان، يبلغه فيها الحزب انه لا ينوي المشاركة في الجلسة لانه لا يرى من صلاحية اللجنة البت في هذه المسألة، وكذلك لاعتقاده بان مناقشة المسالة في اللجنة يستهدف المس بصلاحيات رئيس لجنة الانتخابات المركزية.

وقال رئيس الحزب، شمعون بيرس، اليوم، ان "مسألة الانتخابات هي مسألة مبدئية ويجب التخلص من الحكومة الحالية باسرع ما يمكن، ولن تنفع رئيس الحكومة اي احابيل او الاعيب".

التعليقات