رئيسة ميرتس تطرح خطة تخضع الاراضي الفلسطينية للانتداب الدولي!

تطرح رئيسة حركة ميرتس، عضو الكنيست زهافا غلؤون على حركتها اليوم، خطة سياسية تدعو فيها الى اخضاع الأراضي الفلسطينية الى انتداب دولي، لمدة عامين، على الاقل، وترسخ الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية المحتلة!

وتعتمد خطة غلؤون في طروحاتها على وثيقة جنيف التي اعدها يوسي بيلين من الجانب الاسرائيلي، وياسر عبد ربه من الجانب الفلسطيني، الا انها وفي اطار تهرب ميرتس كغيرها من الاحزاب الصهيونية من الرد على المطلب الشرعي للفلسطينين بالانسحاب من اراضيهم وتمكينهم من اقامة دولة مستقلة، تدعو الى الانسحاب من الاراضي الفلسطينية واخضاعها لنظام انتداب دولي لمدة عامين، يتم بعدها فحص امكانية اقامة دولة فلسطينية مستقلة!

وحسب خطة غلؤون تكون لنظام الانتداب الدولي ثلاث مهام: استبدال قوات الجيش الاسرائيلي ومنع الاحتكاك بينه وبين الفلسطينيين من جهة وبين الفلسطينيين والاسرائيليين من جهة اخرى. والثاني: تطوير شبكة الخدمات المدنية في السلطة وتوفير خدمات اجتماعية. اما الهدف الثالث فهو التنسيق مع اسرائيل.

وتشترط خطة غلؤون اقامة دولة فلسطينية بوقف ما تسميه "الارهاب" والعمليات والاعتراف باسرائيل وبحقها بالامن!

وفيما يتعلق بالقدس تدعو خطة غلؤون الى مواصلة سيطرة الاحتلال على الاحياء اليهودية، اما الاحياء العربية فيتم الفصل فيها بين السيادة والمسؤوليات المدنية، بحيث تخضع السيادة للاحتلال الاسرائيلي حتى انتهاء الفترة المرحلية فيما تخضع المسؤوليات المدنية لنظام الانتداب الدولي!

كما تقترح الخطة تحويل المسؤولية الاقتصادية وجباية الضرائب الى نظام الانتداب الدولي وبعد انتهاء الفترة المرحلية تفحص اسرائيل ما اذا نضجت الظروف للتوصل الى اتفاق!