31/10/2010 - 11:02

"رائحة الانتخابات وراء تذكر شارون للعنف المتفشي في اسرائيل"

خلال جلسة الحكومة الاسبوعية اليوم الاحد، المح شارون الذي يواجه ازمة قد تطيح بحكومته، الى نيته الاهتمام بالقضايا المدنية التي اهملتها حكومته طوال سنواتها الماضية

اعتبرت وسائل اعلام اسرائيلية، اليوم، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون، اليوم، بمحاربة ظاهرة العنف المتفشي في المجتمع الاسرائيلي، تدخل في اطار التعهدات التي بدأ السياسيون يقطعونها على أنفسهم تحضيرا للانتخابات البرلمانية المقبلة التي بدأت رائحتها تطفو على الحلبة السياسية في ضوء الأزمة الداخلية التي يواجهها شارون داخل حزبه الليكود، والتي قد تقود الى الاطاحة به عن رئاسة الحزب، ومحاولة اسقاط حكومته واستبدالها بحكومة مؤقتة يقودها منافسه الرئيسي في الليكود، بنيامين نتنياهو.

وكان شارون قد كرس حيزا من كلمته خلال جلسة الحكومة الأسبوعية لظاهرة العنف التي تذكرها فجأة اليوم، وقال "ان مكافحة العنف والمخدرات يجب ان تصبح هدفا مركزيا للحكومة". وقال موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" ان شارون توجه الى وزير الامن الداخلي، نصيره في الليكود، غدعون عزرا، قائلاً: "يتحتم علينا بذل كل جهد من اجل اجتثاث العنف وبدون مساومة . لا يمكن لنا العيش تحت وطأة العنف والابتزاز والاضطراب".

وأضاف الموقع ان شارون ألمح الى نيته الاهتمام اكثر، منذ الآن، بالقضايا المدنية وقال انه سيبادر الى اجراء نقاش حول زيادة قوة الشرطة الاسرائيلية من خلال الاستعانة بقوات من الجيش. وكان مجلس الامن القومي قد اقترح تخصيص قوات من الجيش لمحاربة الجريمة وحوادث الطرق.

وكان وزير الأمن الداخلي قد استعرض امام الحكومة تقريرا حول تفشي ظاهرة العنف وحوادث الطرق في اسرائيل. وطلب شارون من الجهات المسؤولة الاسراع بتطبيق تقرير لجنة "شاينين" التي حققت في ظاهرة ازدياد حوادث الطرق في اسرائيل خلال السنوات الاخيرة.

كما تطرق شارون، خلال الجلسة الى العملية الارهابية التي نفذها مستوطن يهودي في مدينة شفاعمرو، وحث وزيرة القضاء، تسيفي ليفني، على الاسراع بتعديل قانون "ضحايا الارهاب" كي يتاح دفع التعويضات لعائلات ضحايا العملية الارهابيةا. 

التعليقات