31/10/2010 - 11:02

ردود الفعل الإسرائيلية: شمعون بيرس وبنيامين بن اليعيزر يباركان

تأييد شبه شامل في إسرائيل لجريمة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، غالبية أعضاء حزبي العمل وشينوي يؤيدون جريمة الاغتيال

ردود الفعل الإسرائيلية: شمعون بيرس وبنيامين بن اليعيزر يباركان

أيد رئيس حزب العمل، عضو الكنيست، شمعون بيرس،جريمة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، معتبرا "من يمارس القتل يدفع ثمن ذلك ودمه في رأسه". كما انضم الى هذا الموقف، بنيامين بن اليعيزر، وزير الأمن السابق، مؤيدا لهذه الجريمة. وقال ان عملية الاغتيال كانت متوقعة وان الرنتيسي هو القائد رقم واحد في قيادة الارهاب، واضاف: "لا مساومات، ولا اعتدال، الحرب مستمرة".

ومن حزب العمل انضم الى هذه المواقف عضو الكنيست حاييم رامون، مشددا على انه : "يجب محاربة أشخاص كهؤلاء بكل الوسائل".

أما عضو الكنيست افرايم سنيه من حزب العمل فقال انه لا يكفي اغتيال رؤساء الارهاب، وبدون المفاوضات لن ينتهي الارهاب.

وفي أوساط اليمين الإسرائيلي تعالت الأصوات المطالبة بمواصلة عمليات الاغتيال. وقال الوزير المتطرف، عوزي لانداو، انه يجب اخضاع الارهاب، "القضاء على من يقف على رأس الارهاب هو شرط ضروري للتوصل الى السلام. وفقط حكومة يمينية قادرة على اتخاذ قرار للقيام باغتيال كهذا. ودعا الى مواصلة عمليات الاغتيال والحفاظ على الحكومة بتركيبتها الحالية والعزوف عن خطة الانفصال.وصدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون، ان عملية الاغتيال لم تنسق مع واشنطن، كما قالت مصادر من مكتب شارون ان الولايات المتحدة لن تنتقد إسرائيل على عملية اغتيال الرنتيسي.

ودعا عضو الكنيست الليكودي، ايهود ياتوم، الى مواصلة الاغتيالات وقال "يجب الاستمرار بهذا النهج. وكل زعيم يأتي بعد الرنتيسي يستحق الموت".

وقال عضو الكنيست يحيئيل حزان انه "يجب ملاحقة جميع المخربين ومواصلة الاغتيالات الشخصية ضد كل واحد من رؤساء الارهاب".

وقال رئيس حزب المفدال، الوزير ايفي ايتام: "على حكومة إسرائيل الانفصال عن رؤساء الارهاب وليس عن المستوطنات".

وايدت وزيرة التعليم الإسرائيلي، الوزيرة ليمور ليفنات، جريمة الاغتيال واشارت انه رغم ذلك، فان عملية الاغتيال لن تساعدها على تأييد خطة شارون.فقط قلة بين أعضاء الكنيست الإسرائيلي انتقدت عملية الاغتيال، حيث قالت عضو الكنيست زهافا غلؤون ان عملية الاغتيال جاءت بهدف القضاء على خطة النفصال. كما انتقد هذه الجريمة عضو الكنيست يوسي بيلين، رئيس حزب "ياحاد"

التعليقات