ردود فعل حاقدة في إسرائيل على عملية الخليل

خرج الوحش الفاشي من القمقم مناديا بمزيد من الويل والثّبور للفلسطيني، وللمعتدل منهم قبل المتطرّف هذه المرّة.

ففور الإعلان عن نتائج عملية الخليل، في ساعات ظهر اليوم، والتي أدّت إلى مقتل مستوطنين، تسابق المتطرّفون في نفث تصريحات عنصريّة تنافست في حدّتها بين باروخ مرزل وأرييه إلداد ويؤئيل حسون وغيرهم.

فقد اعتبر إلداد مقتل المستوطنين "الردّ العربيّ للخنوع (الإسرائيلي..) في مؤتمر أنابوليس ولمخطّط "تفريغ تعويض" الذي اعتمدته الحكومة (الإسرائيلية)".

وزاد إلداد أنه "كلّما زاد الخنوع للإرهاب الفلسطيني، فإن دما يهوديا سيسيل أكثر. ودماء المقتولين في أعناق أعضاء الحكومة الذين يقودون (الدولة) إلى الخنوع".

فيما قال حسون ( حزب كاديما) إن العملية تعزّز ضرورة مطاردة المنظمات الإرهابية، حتى لو كان بضمنها قادة سياسيّون".

بينما رأى رئيس الحزب المتدين، المفدال، زفولون أورليف، أن العملية في الخليل تثبت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يسيطر على المناطق ولهذا، "ليس هنالك أي طعم للتوصّل معه إلى تسويات".

وعقّب سكرتير عام حركة "سلام الآن"، ياريف أوفنهايمر، على عملية الخليل بالقول :" إن رؤساء المستوطنين يرقصون على دماء المقتولين ويستغلّون العملية من أجل تمرير رسائل سياسية". أضاف "إن العملية برهنت أن هنالك حاجة للتوصل إلى تهدئة وتسوية مع الفلسطينيين، قبل أن يسقط المزيد من الضحايا".

ودعا زعيم حركة "جبهة يهودية قومية"، ألمأفون باروخ مرزيل، الشباب اليهودي "في يهودا والسامرة، إلى الخروج والتنزّه لأنّ المذنب هو الحكومة وليس الشباب".