31/10/2010 - 11:02

ردود فعل غاضبة على نية وزيرة التعليم ترسيم الخط الأخضر على الخرائط المدرسية

"لا يمكن أن نطلب من جيراننا العرب الإشارة إلى حدود 67، في الوقت الذي تمحوه أجهزة التعليم لدينا من كتب التعليم ومن وعي الطلاب. ويهدف الفحص إلى تغيير الكتب التعليمية".

ردود فعل غاضبة على نية وزيرة التعليم ترسيم الخط الأخضر على الخرائط المدرسية
توالت ردود الفعل الغاضبة في اليمين الإسرائيلي على ما نشرته صحيفة هآرتس صباح اليوم عن نية وزيرة التعليم الإسرائيلية ترسيم الخط الأخضر في الخرائط المدرسية.

وقال عضو الكنيست عتنئيل شنيلر(كديما): يبدو أن وزيرة التعليم تجاوزت الحدود. اقترح عليها أن تبدأ بترسيم جهاز التعليم المتململ قبل أن تتعاطى في حدود إسرائيل". وأضاف: " وزيرة التعليم تمس أكثر المواضيع حساسية، بشكل سافر- وبذلك تريد أن تخلق تمزيقا جديدا في المجتمع الإسرائيلي".

وعقب عضو الكنيست أرييه إلدار قائلا : إدخال السياسة إلى المدارس، هي محاولة لإحياء روسيا الشيوعية في إسرائيل. ومن الذي يدخل السياسة إلى جهاز التعليم، يسارية متطرفة، تقوض صورة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي، وعلاوة على ذلك كديمقراطية".

وقال عضو الكنيست تسفي هندل(إيحود ليئومي): من المناسب أن تنتقل وزيرة التعليم لوظيفة مناسبة لسياستها، وتقف على رأس إحدى المجموعات الهزيلة- كنساء بالسواد أو السلام الآن.

وتوجه عضو الكنيست زبولون أورليف(إيحود ليئومي) إلى رئيس الوزراء مطالبا بـ: " وقف سياسة السلام الآن في وزارة التعليم، التي تدار بصورة سافرة على يد وزيرة التعليم، في أعقاب تعليماتها مراقبة الكتب الدراسية وترسيم الخط الأخضر فيها".
ونقلت الإذاعة العامة عنه قوله: " جدول أعمال حركة "السلام الآن" يعبّر عنه في قرار الوزيرة بإلغاء ميزانية التعليم اليهودي في روسيا وبتأييدها لإحياء يوم النكبة في المدارس الرسمية".

وكانت صحيفة هآرتس قد نشرت صباح اليوم أن وزيرة التعليم الإسرائيلية، يولي تمير، طلبت التأكد من أن "كل طبعات كتب التعليم المدرسية، التي تظهر فيها خارطة إسرائيل، يظهر فيها الخط الأخضر الحدودي" . وقالت تمير: " لا يمكن أن نطلب من جيراننا العرب الإشارة إلى حدود 67، في الوقت الذي تمحوه أجهزة التعليم لدينا من كتب التعليم ومن وعي الطلاب. ويهدف الفحص إلى تغيير الكتب التعليمية".

قبل سنتين نشرت نتائج بحث أجرته د.نوريت بيليد الحنان، من قسم التربية في الجامعة العبرية، عن 6 كتب تعليمية، طبعت بعد اتفاقيات أوسلو، بينهم قسم حاز على مصادقة رسمية من وزارة التعليم . وكتب أخرى استخدمها معلمون كثيرون دون مصادقة رسمية. وقد برز في نتائج البحث، "أن هناك حجب للخط الأخضر؛ إغفال لمدن عربية، وعدم إظهارها في الخارطة، وعرض مواقع ومستوطنات في الضفة الغربية على أنها جزء لا يتجزأ من الدولة".

وقالت تمير أنه بسبب مشاكل في الميزانية قد يتأخر تغيير الكتب إلى الطبعة القادمة.


التعليقات