31/10/2010 - 11:02

رغم كونه مبعوثاً للرباعية الدولية إلا أن بلير يؤكد أنه يعمل بالتنسيق الكامل مع بوش ورايس..

ويؤكد أيضاً على أن المؤتمر الإقليمي المرتقب في الخريف يجب أن يكون ذا مضامين وليس مصافحات وخطابات فقط * بلير يلتقي بيرس ونتانياهو والأخير يتركز بالبرنامج النووي الإيراني..

رغم كونه مبعوثاً للرباعية الدولية إلا أن بلير يؤكد أنه يعمل بالتنسيق الكامل مع بوش ورايس..
واصل مبعوث الرباعية الدولية، طوني بلير، لقاءاته الأولى في إطار منصبه الجديد، والتقى اليوم لمدة 40 دقيقة رئيس إسرائيل الجديد، شمعون بيرس.

وفي نهاية اللقاء قال بلير إنه جاء ليستمع ويصغي ويدرس، وأن هناك فرصاً أخرى للعمل. وأضاف أنه يعتقد أنه بالإمكان تحقيق تقدم من خلال العمل المتواصل.

ومن جهته قال بيرس إنه يعتقد أن هناك فرصة، وصفها بـ"الحقيقية"، للنجاح في هذه المرحلة الزمنية خلال وقت ليس طويلاً. وأضاف أنه لا يعتقد أن هناك من هو أنسب من بلير لهذه المهمة. وأنه على المجتمع الدولي أن يقدم له يد المساعدة.
وكان بلير قد اجتمع قبل ذلك مع رئيس الليكود بنيامين نتانياهو. وقد تركز الأخير في اللقاء حول قضية البرنامج النووي الإيراني. ومن جهته فإن بلير وافق معه على أن "تسلح إيران بسلاح نووي يهدد السلام في المنطقة والعالم"، على حد قوله.
وقال بلير إنه يأمل أن "يحصل تقدم سياسي في المنطقة يساعد في خلق ائتلاف عناصر معتدلة ضد إيران".

ونقل عن نتانياهو قوله في اللقاء إن السلطة الفلسطينية ضعيفة. وبحسبه فإن "المجتمع الفلسطيني ممزق بين الفساد وبين الارتداد الإسلامي". وأضاف أنه يجب محاصرة حركة "حماس" اقتصادياً والعمل على إسقاطها.

وكان بلير قد بدأ جولة محادثاته يوم أمس الإثنين، مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الأمن إيهود براك، والقائم بأعمال رئيس الحكومة حاييم راومن. وأكد على أن المؤتمر الإقليمي المرتقب في الخريف يجب أن يكون ذا مضامين وليس مصافحات وخطابات فقط.

وبحسب فإنه يعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، ووزيرة الخارجية كونداليزا رايس. وأضاف أنه يعمل على تشكيل طاقم مؤلف من 12 شخصاً من الرباعية الدولية للعمل في المنطقة.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يصل مساعدو بلير إلى فندق "أميريكان كولوني" في القدس المحتلة من أجل دراسة إمكانية إقامة مكتب لبلير في المكان.

كما تجدر الإشارة إلى أن وزيري الخارجية المصري والأردني سوف يصلان يوم غد، الأربعاء، إلى البلاد في زيارة هي الأولى من نوعها، بهدف عرض مبادرة السلام العربية بشكل رسمي على إسرائيل. ومن المقرر أن يلقيا رئيس الحكومة ورئيس إسرائيل ووزيرة الخارجية ووزير الأمن ورئيس الليكود وأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.

التعليقات