31/10/2010 - 11:02

"رفائيل": تفعيل القبة الحديدية سيكون في صيف 2010..

وتدعي أن الرادار يفترض أن يتيح للنظام الدفاعي الجديد تشخيص أية صواريخ من الممكن أن تسقط في مناطق مأهولة والتي سيتم اعتراضها، وأيها في مناطق مفتوحة غير مأهولة..

تشير تقديرات ما تسمى بـ"سلطة تطوير الأسلحة القتالية - رفائيل" الإسرائيلية إلى أنه سيتم للمرة الأولى تفعيل "القبة الحديدية" التي يفترض أن تعترض الصواريخ القصيرة المدى في صيف العام القادم 2010. وتأتي هذه التقديرات في أعقاب ما اعتبر أنه تجربة ناجحة في الشهر الماضي.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإنه يجري التخطيط لتجربة أخرى خلال الصيف القادم على "القبة الحديدية"، بحيث يتم خلالها اعتراض كامل لصاروخ للمرة الأولى.

وجاء أنه بموجب الجدول الزمني، فإن "رفائيل"، المنتجة لـ"القبة الحديدية"، ستقوم بتزويدها لسلاح الجو الإسرائيلي، للمرة الأولى، في نهاية العام الحالي. والتي يفترض أن توفر الحماية من الصواريخ لمنطقتي "سديروت" وعسقلان.

وبحسب "رفائيل" فإن تكلفة صاروخ واحد ستهبط في نهاية المطاف إلى أقل من 50 ألف دولار. واعتبرت رفائيل أن هناك مبالغة في الحسابات التي يجريها المعارضون للمشروع، والتي تشير الفارق الهائل بين تكلفة الصاروخ المعترض وبين تكلفة صاروخ القسام.

وبحسب "رفائيل" أيضا، فإن الرادار يفترض أن يتيح للنظام الدفاعي الجديد تشخيص أية صواريخ من الممكن أن تسقط في مناطق مأهولة، وأيها في مناطق مفتوحة غير مأهولة، وبالتالي لن يتم اعتراض سوى الصواريخ الأولى.

وادعت المصادر ذاتها أن تحليل مواقع سقوط صواريخ الكاتيوشا، خلال الحرب الأخيرة على لبنان، يشير إلى أن ألفا منها فقط سقطت في مناطق مأهولة. وتضيف "رفائيل" أنه لو كان بيد إسرائيل أنظمة فعالة قادرة على اعتراض الصواريخ في تلك الحرب لكان بالإمكان اعتراض غالبية الصواريخ بتكلفة شاملة تصل إلى بضع عشرات ملايين الدولارات فقط.

التعليقات