رفع حالة التأهب في اسرائيل والشرطة تواصل التحقيق في الظروف التي رافقت عملية نتانيا!

رفعت الشرطة الاسرائيلية من حالة التأهب في مختلف انحاء اسرائيل، في اعقاب العملية التي وقعت في مدينة نتانيا امس الاثنين، واسفرت عن مقتل خمسة اسرائيليين ومنفذ العملية واصابة قرابة 95 اسرائيليا بجراح متفاوتة.

وبدأت الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم، بنصب حواجز على المفارق الرئيسية وزيادة عدد الدوريات خاصة في الأماكن العامة التي يؤمها المواطنون، فيما تم تعزيز قوات حرس الحدود على امتداد الخطوط الفاصلة بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وفرض جيش الاحتلال الليلة اغلاقا كاملا على الاراضي الفلسطينية ومنع الفلسطينيين، بما فيهم حملة بطاقات الشخصيات المهمة، من دخول اسرائيل او التنقل بين الضفة وقطاع غزة، عبر الاراضي الاسرائيلية.

الى ذلك قالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية ان التحقيق في عملية نتانيا لم يحرز اي تقدم حتى صباح اليوم. وسيواصل طاقم الضباط الذي يترأسه نائب قائد الشرطة في لواء الشارون، اليوم، التحقيق في الاحداث التي سبقت وقوع العملية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد بدأت امس الإثنين بالتحقيق لإسيتضاح امتناع الشرطيين اللذين شخصا منفذ العملية عن إطلاق النار عليه قبل أن يفجر نفسه قرب مدخل المركز التجاري "كانيون هشارون".

وجاء ان التحقيق سيتركز حول: هل كان يتوجب على الشرطيين إطلاق النار؟ وهل تصرفا كما يجب؟

وأشارت المصادر إلى أنه يتضح من التحقيق الأولي للشرطة أن الشرطيين عاينا منفذ العملية وطلبا منه التوقف، ولما لم يستجب قاما بمطاردته، وتمكنا من رؤية يده في داخل حقيبة مشبوهة، وبالرغم من ذلك لم يطلقا النار عليه.

ونقلت المصادر عن شاهدة عيان قولها إنها رأت حارس المركز التجاري يستل مسدسه إلا أن الإنفجار وقع قبل أن يتمكن من إطلاق النار.

كما اتضح من التحقيق أن الشرطيين لم يطلبا من الموجودين في المكان الإنبطاح أرضاً أو الفرار من المكان!