31/10/2010 - 11:02

روايات اسرائيلية متناقضة حول تنسيق خطة الانفصال مع الفلسطينيين

موفاز هاتف ابو مازن ونسق معه التحضيرات للقمة المرتقبة بين أبو مان وشارون* واشنطن توفد اليوت ابرامز وديفيد وولش تمهيدا لزيارة رايس، الأسبوع المقبل

روايات اسرائيلية متناقضة حول تنسيق خطة الانفصال  مع الفلسطينيين
يصل الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل، الثلاثاء المقبل ، المبعوثان الأمريكيان اليوت ابرامز، نائب مستشار شؤون الامن القومي في البيت الابيض وديفيد وولش، مساعد وزيرة الخارجية.

وتهدف زيارة ابرامز وولوش التنسيق لزيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس التي ستصل الى الاراضى الفلسطينية واسرائيل في الثامن عشر من الشهر الجاري، أي قبل يومين فقط من لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ارئيل شارون .

ووصفت مصادر فلسطينية زيارة رايس بالهامة خاصة فى هذا الوقت معبرة عن أملها ان تستطيع الوزيرة الأمريكية الحصول علي ضمانات إسرائيلية باعتبار الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة جزء من خارطةالطريق وليس بديلا عنها .

وشهدت المنطقة في الآونة الاخيرة حركة ديبلوماسية نشطة من قبل اطراف اللجنة الرباعية في المنطقة وذلك بهدف تقريب وجهات نظر الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي من اجل التنسيق المشترك للانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية .

الى ذلك قالت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، ان وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، اجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الليلة الماضية، ابلغه خلالها ان "اسرائيل ستقدم تسهيلات للفلسطينيين وسترفع بعض الحواجز التي تعيق تحركهم في الضفة الغربية".

في المقابل قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان ابو مازن وموفاز ناقشا التحضيرات للقمة المرتقبة بين ابو مازن وشارون، الشهر الجاري. واضافت الاذاعة ان موفاز "أطلع أبو مازن على تفاصيل المحادثات التي أجراها مع الوزيرين محمد دحلان ونصر يوسف بشأن التنسيق الامني"(!)
في هذه الاثناء يستدل من تصريحات اسرائيلية ان جهات سياسية وامنية اسرائيلية تنشر روايات متناقضة حول التنسيق الاسرائيلي - الفلسطيني لتنفيذ خطة الانفصال. فقد نشرت الاذاعة الاسرائيلية، باللغة العبرية، اليوم، نقلا عن مسؤول سياسي ان اسرائيل رفضت اقتراحا فلسطينيا بنقل قوات فلسطينية مسلحة من الضفة الغربية الى قطاع غزة لفرض السيطرة الامنية اثناء اخلاء القطاع. وقال المصدر ان اسرائيل لن تسمح بادخال أسلحة الى غزة.

في المقابل قالت مصادر أمنية ان قوات مسلحة من الضفة الغربية ستتمكن من التوجه الى قطاع غزة بكامل عتادها لمحاربة "الارهاب" على حد تعبير المصدر. وقالت هذه الجهات ان وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، اتفق مع دحلان ونصر يوسف على تدعيم قوات الأمن الفلسطيني في القطاع بقوات من الضفة، عشية تنفيذ خطة الانفصال.

التعليقات