روسيا ترفض "سلة المقترحات" الإسرائيلية بشأن فرض عقوبات على إيران

أفادت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل فشلت في إقناع روسيا بتأييد الإقتراح الإسرائيلي بفرض عقوبات فورية على إيران في أعقاب مواصلة إيران تطوير برنامجها النووي. وكانت قد عقدت عدة لقاءات بين ممثلي إسرائيل وروسيا في إطار المحاولات الإسرائيلية لبلورة إجراءات ضد إيران.

ونقلت المصادر عن مصادر دبلوماسية في موسكو قولها في نهاية اللقاءات أن روسيا أصغت باهتمام كبير للإقتراحات إلا أنها لم تلتزم باتخاذ أية خطوة، ما يعني رفض المقترحات الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس البعثة الإسرائيلية إلى موسكو، رئيس المجلس للأمن القومي، غيورا آيلاند، قد اجتمع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ومع رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إيغور إيفانوف، ومع وزير الطاقة الذرية سيرجي كيريينكو.

وتجدر الإشارة إلى أن مندوبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف تجتمع في فيينا، بعد أسبوعين، لإجراء مباحثات طارئة في المسألة النووية الإيرانية.

وجاء أنه من المتوقع أن تقوم كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالمطالبة بنقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن موقف روسيا والصين، الأعضاء في مجلس الأمن، لا يزال غير واضح بشأن إيران، كما من غير المؤكد أن يؤيد ممثلاهما مناقشة الإقتراح الأوروبي في اجتماع فيينا.

وتتلخص المقترحات الإسرائيلية بـ:

- تصدير النفط الإيراني: حيث أشارت التحليلات الإقتصادية التي أجريت في جهاز الأمن الإسرائيلي، إلى أن إيران ستتضرر من فرض المقاطعة على صادراتها النفطية إلى الدول الغربية، بسبب إرتباط إقتصادها بشكل مطلق بتصدير النفط. كما أشارت إلى أن إيران لا تمتلك معامل لتكرير النفط، ولذلك فإن تصدير النفط الخام حيوي من أجل استيراد النفط المكرر في المقابل. ومن الممكن أن يتضرر اقتصاد الغرب نتيجة إرتفاع أسعار النفط، إلا أن هذه الدول غير مرتبطة بشكل مطلق باستيراد النفط الإيراني.
- فرض المقاطعة على دعوة منتخب كرة القدم الإيراني ومنعه من المشاركة في المونديال في ألمانيا في الصيف القادم.
- تقييد حرية الحركة ومنع تأشيرات السفر والزيارات من رئيس إيران، محمود أحمد نجاد، ومسؤولين إيرانيين ذوي العلاقة بالبرنامج النووي.
- وقف التعاون التقني في المجال النووي مع الوكالة الدولية للطاقة النووية.
- فرض قيود على هبوط طائرات تحمل مسافرين إيرانيين.