ريفلين يقترح زيادة عدد أعضاء الكنيست إلى 150 عضوا..

في مقابلة مع رئيس الكنيست المرتقب، رؤبين ريفلين، أجرتها صحيفة "معاريف"، الخميس، قال إنه سوف يبادر إلى اقتراح زيادة عدد أعضاء الكنيست من 120 إلى 150 عضوا.

وقال إن الاقتراح ينبع من حقيقة أن عددا كبيرا من أعضاء الأحزاب التي تشكل الحكومة سوف يشغلون مناصب وزراء أو نواب وزراء، الأمر الذي يخلق صعوبة في عمل الكنيست الجاري. وبحسبه فإن من شأن ذلك أن يعطل عمل الائتلاف ولجان الكنيست.

وأضاف أنه لا يؤيد القانون النرويجي، والذي بموجبه يستقيل عضو الكنيست في حال تعيينه وزيرا، وذلك لأن أعضاء الكنيست في هذه الحالة سوف يطالبون بإلغائه.

وقال إنه لهذا السبب فهو يقترح زيادة عدد أعضاء الكنيست.

وردا على سؤال ظاهرة قيام رئيس الحكومة والوزراء وحتى أعضاء كنيست بتفضيل عرض الأمور المهمة في مؤتمرات قيسارية وهرتسليا، وليس على منصة الكنيست، قال ريفلين إنه يرى في ذلك أمرا خطيرا جدا يضعف من مكانة الكنيست، ولذلك فهو يقترح أن يمثل رئيس الحكومة والوزراء أمام الكنيست مرة واحدة في الشهر يجيبون خلالها على أسئلة تلقائية غير معدة مسبقا.

وردا على سؤال حول إمكانية أن يدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى إلقاء كلمة في الكنيست مثلما فعل الرئيس المصري أنور السادات، خاصة في ظل الحديث السوري عن محادثات السلام، أجاب ريفلين أنه لن يفعل ذلك. وقال إن الرئيس السوري يريد أن تنسحب إسرائيل من الجولان أولا. وبحسبه فإن هذا الشرط يعني انسحابا إسرائيليا من الجولان بدون أن تقيم سورية علاقات سلام معها.

وأضاف أن الرئيس المصري السادات لم يدعم ما أسماه "منظمات إرهابية" تنشط ضد إسرائيل، ولكن الرئيس الأسد يفعل ذلك. على حد تعبيره.

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى كون ريفلين أحد المعارضين لخطة "فك الارتباط"، وجهت له سؤال حول إذا ما كان سيصوت ضد رئيس الحكومة الجديدة، بنيامين نتانياهو، في حال توصل إلى اتفاق سلام مع سورية يتضمن الإنسحاب من الجولان، قال ريفلين إنه سوف يعارض الإنسحاب. وبحسبه فإن كثيرين من الإسرائيليين يرون في الجولان جزءا مما أسماه "أرض إسرائيل"، وأن "السوريين اضطروا الإسرائيليين إلى ضرب جذور في الجولان كجزء من أرض إسرائيل وكموقع استراتيجي"، ولذلك سوف يعارض الانسحاب منها.