31/10/2010 - 11:02

ساركوزي وميركل يؤكدان على ضرورة إعطاء إسرائيل ضمانات لأمنها..

ساركوزي: يجب أن نضمن لإسرائيل عدم نقل أسلحة عبر الحدود * ميركل: المفتاح لوقف إطلاق النار هو ضمان أمن إسرائيل، وخاصة وقف تهريب الأسلحة..

ساركوزي وميركل يؤكدان على ضرورة إعطاء إسرائيل ضمانات لأمنها..
في مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء اليوم الخميس، أكد الإثنان على ضرورة توفير ضمانات لتحقيق أمن إسرائيل.

وفي تناولها للنبأ، أكد "هآرتس" على أن الرئيس الفرنسي قد عرض مبادرته المشتركة مع الرئيس المصري، حسني مبارك، لوقف إطلاق النار، والتي يقف في مركزها مسألة "تهريب السلاح إلى داخل قطاع غزة". وقد عبرت ميركل عن دعمها للمبادرة.

وقال ساركوزي إنه يجب وقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة، ويجب إعطاء إسرائيل ضمانات لأمنها لتغادر قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

وأضاف "يجب أن نضمن لإسرائيل بألا يتم نقل أسلحة عن طريق الحدود، وعندها يجب على إسرائيل أن تنسحب من قطاع غزة، وفي المرحلة التالية تتم مناقشة فتح المعابر.

ومن جهتها قالت المستشارة الألمانية إن المفتاح لوقف إطلاق النار هو ضمان أمن إسرائيل، وخاصة وقف تهريب السلاح.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المبادرة التي عرضت في شرم الشيخ تتضمن عدة مراحل:
المرحلة الأولى وقف إطلاق النار بشكل فوري ومؤقت في قطاع غزة، تشمل وقف إطلاق الصواريخ ووقف عمليات الجيش في القطاع، وفتح معابر آمنة لنقل المساعدات الإنسانية، والبدء بمفاوضات حول تهدئة طويلة الأمد.

المرحلة الثانية تقديم ضمانات إقليمية ودولية تمنع العودة إلى الوضع السابق، واتخاذ إجراءات لتحسين الأمن على الحدود وتضمن فتح المعابر ورفع الحصار. وفي هذه المرحلة تجري مفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية.

المرحلة الثالثة وتشمل الحوار والمصالحة الوطنية.

وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى أن رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، قد توجه إلى مصر لمناقشة الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار.

وأضافت أنه طلب منه التشديد على بلورة ترتيبات أمنية جديدة تؤدي إلى وقف عمليات تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة. وأشارت إلى أن إسرائيل ترفض في هذه المرحلة مناقشة البنود السياسية في الاقتراح المصري، مثل فتح المعابر والحوار الفلسطيني الداخلي.

التعليقات