31/10/2010 - 11:02

سفير إسرائيل في الأمم المتحدة يصف إيران وسورية وحماس بـ"الوبأ الجديد"..

في إطار الحملة الإعلامية التي تشنها إسرائيل، السفير الإسرائيلي يحمل إيران وسورية وحماس المسؤولية عن نشوب الحرب العالمية الأولى في القرن الحالي!!

سفير إسرائيل في الأمم المتحدة يصف إيران وسورية وحماس بـ
تواصل إسرائيل التحريض على إيران وسورية وحماس في إطار الحملة الإعلامية التي تشنها بالإستفادة من الأجواء الدولية، تحت شعارات مكافحة الإرهاب العالمي، وبلغ بها الأمر إلى حد نعتها بأوصاف غاية في العنصرية مثل "الوبأ الجديد"، ووصل التحريض أوجه إلى حد تحميل إيران وسورية وحماس المسؤولية عن نشوب الحرب العالمية الأولى في القرن الحالي!

وهاجم سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني غيلرمان، مساء أمس، بكلمات شديدة اللهجة، ما أسماه "محور إيران سورية حماس"، واصفاً إياه بـ"الوبأ الجديد"، والذي يضع "بذور الحرب العالمية الأولى في القرن الحادي والعشرين"!

ونقلت المصادر الإسرائيلية أن غيلرمان قد حذر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من نشوء "مثلث الإرهاب الجديد"، وذلك في إطار المناقشات التي يجريها مجلس الأمن كل ثلاثة شهور بموضوع "الإرهاب العالمي"، واستغل غيلرمان هذه المناقشات "للتحذير من دخول حماس إلى الحلبة السياسية".

وتابع أمام ممثلي الدول العضوة في مجلس الأمن:" تخيلوا أن تنظيم القاعدة أو حزب العمال الكردستاني مرشحان للإنتخابات!!

كما قال إن "العالم يشهد نشوء حلف جديد، محور إرهاب إيران سورية وحماس"، مشيراً إلى الزيارة التي قام بها قادة حماس إلى طهران، واجتماع رئيسي إيران وسورية في دمشق، الذي تلاه إجتماع رئيس إيران مع قادة حماس!!

وقال إن"محور الإرهاب الجديد يشكل عامل تهديد على المنطقة والعالم، ووصفة للوبأ العالمي الأسوأ. وفي حال تجاهل هذا التهديد الفوري، فإن محور الإرهاب سيكون بذور الحرب العالمية الأولى في القرن الحالي"، على حد قوله!

وطالب سفير إسرائيل المجتمع الدولي "بالأخذ بجدية الجهود المشتركة بين إيران وسورية وحماس، إلى جانب العمل بإصرار على منع إيران، كنظام متطرف وخطير ومؤيد للأنظمة الإرهابية، من إمتلاك القدرة والتكنولوجيا لإنتاج أسلحة نووية"!

وأضاف "إن الإنتخابات الفلسطينية لا يمكن أن تغطي الطابع المتطرف لحزب السلطة الجديد حماس". كما طلب من أعضاء مجلس الأمن الإطلاع على البرنامج السياسي لحركة حماس الذي يدعو إلى قتل اليهود والقضاء على إسرائيل!، على حد قوله.

التعليقات