سكة قطار تل أبيب- القدس المخططة ستمرّ في بعض منها في المناطق المحتلة

نشرت صحيفة "هآرتس"، اليوم (الجمعة)، أنّ سكة الحديد المخطط مدّها بين تل أبيب والقدس، ستمرّ في بعض مقاطعها في داخل المناطق الفلسطينية المحتلة.

وكان وزير المواصلات الاسرائيلي، مئير شطريت، قرر في الأسبوع الماضي المصادقة على مسار السكة الجديدة والبدء بالمشروع. وستمرّ السكة في داخل نفقين يقع بعضهما خارح الخط الأخضر الفاصل بين إسرائيل والمناطق الفلسطينية: النفق الأول سيمرّ في منطقة اللطرون، حيث ستمر في المنطقة المسماة "متنزه كندا"- المقام على أنقاض قرى فلسطينية دُمرت في العام 1967.

في المقابل، من المخطط أن يتمركز النفق الثاني إلى جانب "مفسيرت تسيون"، بحيث تقطع الخط الأخضر في قسم منها.

وكان المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، جمّد قبل عدة شهور مخطط سكة القطار السريع بين تل أبيب والقدس، في مقطع منها، لفحص الإسقاطات القضائية الناجمة عن مدّ السكة خارج حدود الخط الأخضر.

وتعقيبًا على هذه التطورات قالت وزارة القضاء الاسرائيلية إنّ مزوز طلب إجراء خطوات تخطيطية وتنفيذية ستُمكّن في المستقبل من وصل البنى التحتية للقطارات المخصصة لمستوطني الضفة الغربية وغزة، مع جهاز القطارات الاسرائيلي.

وكتبت "هآرتس" أنّ نائب المستشار القضائي للحكومة، ملكيئيل بلس، أعلم في الأسبوع الماضي منسق أعمال جيش الاحتلال الاسرائيلي في المناطق المحتلة والمسؤول عن التنظيم والبناء في الضفة الغربية، العميد يوسف مشلب، بأنه "بالامكان الاستمرار في الإجراءات التخطيطية"!